"الخضيرى" ل"اليوم السابع": بشر قال لى: أنا مش صاحب القرار.. والعوا غير موافق على أفعال الإخوان.. الرئاسة القادمة "مصيبة سودة" والسيسى أكثر شعبية.. ومخاطباً الإخوان "نزولكم فى 6 أكتوبر خطأ جسيم"

كشف المستشار محمود الخضيرى رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل، عن لقاء تم بينه وبين الدكتور عمرو دراج ومحمد على بشر القياديين بحزب الحرية والعدالة، محاولة للوصول إلى نقاط اتفاق بين الدولة والإخوان، مؤكداً أن "بشر" قال له: "الأمر مش بإيدى وأنا مش صاحب القرار، وأنا خايف أقول حاجة يطلعوا يقولوا "بشر" ما بيمثلناش".
وأضاف "الخضيرى" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، "بشر ودراج بلسم"، ولو كان الأمر بأيديهم لكانت مشكلة الإخوان حلت، ولكن هناك قيادات فاشلة تقود الجماعة نحو الهلاك".
وحول الأنباء التى ترددت عن مبادرة الدكتور أحمد كمال أبو المجد الفقيه الدستورى بين الإخوان والدولة، علق المستشار الخضيرى، "حاول الدكتور سيف الدين عبد الفتاح ومحمد سليم العوا من قبل أن يخوضوا مبادرات وكانت متوازنة ولكنها لم تنجح، والدكتور سليم العوا غير موافق على ما يفعله الإخوان والدولة، والدكتور أبو المجد لم يحدثنى عن المبادرة".
وقدم "الخضيرى" عددا من النصائح لجماعة الإخوان المسلمين والدولة لنجاح المبادرة، قائلا "مصلحة البلد تتطلب التضحية وعلى الإخوان أن يوقفوا كل مظاهراتهم بما فيها السلمية وأن يعلموا أن عودة مرسى سيضرهم لأنه فشل، وعلى الدولة أن تنهى ملاحقتها الأمنية لأفراد الجماعة وألا تجعل ميدان التحرير حكرا على أحد، وبعدها يتم التفاهم حول الوصول إلى نقاط اتفاق للم الشمل".
ويتابع رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل، "اللى بيحب مصر أكتر، من سيمد يده فى الخطوة الأولى، وأدعو للدكتور أبو المجد بالتوفيق، وأتمنى العفو عن سعد الكتاتنى ومهدى عاكف، حيث أن خروجهم سيهدئ الموقف إلى حد ما، فضلا عن أنهم لم يثبت تورطهما فى العنف".
وفى رسالة مختلفة السياق وجهها المستشار الخضيرى للإخوان قال فيها "وجهوا أنشطتكم للدعاية ضد الدستور، ولو نجحتم فى إسقاط الدستور حينها ستكونوا أسقطتم كل شىء، مشيراً إلى أنه فى حالة موافقة الغالبية العظمى من الإخوان على المصالحة، لن تستطيع القيادات التى تقود الجماعة للنهاية أن تغير مجرى التصالح.
وسألت "اليوم السابع"، المستشار الخضيرى عن رأيه فى نزول الإخوان لمحاولة إفساد فرحة المصريين فى ذكرى انتصارات أكتوبر، فأجاب: "كنت حزين للغاية، الإخوان أخطئوا خطأ جسيما بنزولهم، عكروا صفو الاحتفالات، وكرهوا الشعب فيهم أكتر، ده يومنا كلنا، ولو كانوا يريدون أن يوصلوا رسالتهم لكانت بعد الاحتفالات".
وتطرق الحديث إلى سيناريو انتخابات الرئاسة القادمة، قال رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل، "الرئاسة القادمة" مصيبة سودة "على اللى هيشيل التركة، واللى ضيع الإخوان هى الرئاسة، والفريق السيسى هو الأكثر شعبية الآن".