أكد الدكتور فوزى العسيابى، مدير مستشفى كوم أمبو المركزى، أن المستشفى فتحت أبوابها، صباح اليوم الخميس، لاستقبال المرضى والحالات الحرجة، بعد أن تعرض الأطباء والعاملون بالمستشفى للاعتداء والضرب وتحطيم المستشفى من قبل أهالى مريض، وقرروا الإضراب عن العمل لحين توفير الحماية الكاملة لهم وللمرضى. وأضاف العسيابى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن العقيد أشرف الأمير رئيس فرع بحث شمال، ومأمور مركز شرطة كوم أمبو، ورئيس المباحث، استجابوا لمطالب الأطباء والعاملين وقرروا تزويد نقطة الشرطة بالمستشفى بعدد "4 أفراد شرطة، واثنين من الأمناء"، وتواصل النيابة التى انتقلت لمعاينة المستشفى صباح اليوم، الخميس، بعد أن حرروا محضراً بالواقعة. كان ما يقرب من 20 شخصاً يستقلون الدراجات النارية، وحاملين "السكاكين" و"الأسلحة البيضاء" من أهالى مريض يدعى "أحمد.ع.م" مقيم المربعات، ومصاب بجلطة دموية فى المخ، قاموا بتحطيم قسم الاستقبال والطوارئ واستراحة الأطباء والمصعد بالمستشفى، وذلك للمطالبة بتوفير طبيب مخ وأعصاب للحالة. وعقب ذلك توجهوا إلى مقر الإسعاف المجاور للمستشفى، وتعدوا على أحد المسعفين بجرح فى اليد، لرفضه نقل المريض تحديد السلاح، وأجبروا سائق سيارة الإسعاف رقم (ل ه د 325) كود "14904" بنقل المريض عبر سيارة الإسعاف إلى مستشفى دراو المركزى. انتقل إلى المستشفى العقيد أشرف الأمير رئيس فرع بحث شمال، ومأمور مركز شرطة كوم أمبو، والرائد رامى نور الدين رئيس المباحث والنقيب مصطفى فودة معاون المباحث، لتفقد الحالة الأمنية بالمستشفى، وتحرير محضر بالواقعة.