مقتل مسجل خطر فى مطاردة بالرصاص بين الشرطة وعصابتين بالقليوبية

شهد طريق ترعة الإسماعيلية – الخانكة بمحافظة القليوبية فى ساعة مبكرة من صباح اليوم "الجمعة" مطاردة مثيرة بالأسلحة النارية بين قوات الشرطة وعصابتين للسطو المسلح تضم 11 من العاطلين تخصصوا فى ترويع المواطنين، وسرقة قائدى السيارات تحت تهديد السلاح.
وقد استمرت المطاردة لمدة ساعتين، وأسفرت عن مقتل أحد المتهمين وضبط اثنين وبحوزتهم 3 بنادق آلية و35 طلقة و4 سيارات مبلغ بسرقتها واعترفوا بارتكابهم 15 واقعة سرقة بالإكراه، بينما فر باقى المتهمين.. تم نقل الجثة إلى مستشفى الخانكة العام وأحيل المتهمون للنيابة فتولت التحقيق.
كانت البلاغات قد انهالت أمام اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية من العديد من المواطنين والسائقين بتعرضهم للسرقة بالإكراه على مختلف الطرق مدينة الخانكة، فكلف اللواء عرفة حمزة مدير المباحث الجنائية بسرعة القبض على المتهمين، وتوصلت تحريات العميد أسامة عايش رئيس مباحث المديرية إلى أن وراء ارتكاب حوادث السرقة تشكلين عصابيين يضمان 11 عاطلا ومسجل خطر تخصصوا فى ترويع وسرقة المواطنين وقائدى السيارات تحت تهديد الأسلحة النارية بمختلف المناطق بمدينة الخانكة، حيث يقوم أحدهم باستيقاف الضحايا على طريق مسطرد – الخانكة بحجة توصيله إلى أحد الأماكن، وفى الطريق يفاجأوا بباقى المتهمين بالسطو المسلح عليهم، وسرقتهم بالإكراه ثم يقومون بإخفاء المسروقات وسط المقابر والاتصال بأصحابها لإعادتها لهم مقابل الحصول على فدية مالية.
تم وضع أكمنة ثابتة ومتحركة على طريق ترعة الإسماعيلية- أبوزعبل وأثناء قيام المتهمين بسرقة السيارة رقم "8132 ق أ م" من قائدها المدعو عاطف بسيونى إبراهيم 50 سنة تاجر أقمشة والاستيلاء عليها تحت تهديد السلاح النارى، ولدى مشاهدتهم رجال الشرطة بادروا بإطلاق الرصاص على القوات فبادلتهم معهم على الفور القوات إطلاق الأعيرة النارية ومطاردتهم على الطريق.
وأسفرت المطاردة عن مقتل أحدهم ويدعى هشام محمد إبراهيم 29 سنة مسجل خطر، وهارب فى قضية مخدرات ومحكوم عليه بالسجن 6 سنوات إثر إصابته بطلق نارى بالبطن، وضبط اثنين وهم السيد أحمد السيد وحسام رمضان حسن (عاطلين) وسبق اتهامهم فى قضايا سرقات بالإكراه وبحوزتهم 3 بنادق آلية و35 طلقة وسيارة بدون لوحات معدنية.
وبمواجهة المتهمين، اعترفوا بتكوينهم عصابيتن بالاشتراك مع الآخرين الهاربين لارتكاب وقائع سرقات السيارات بالإكراه تحت تهديد الأسلحة النارية وإخفائها وسط المقابر وإعادتها لمالكيها بمقابل الحصول على فدية مالية وسرقتهم 15 سيارة بالإكراه على طريق مسطرد – أبوزعبل، وأرشدوا عن مكان 4 سيارات من المسروقات.