قال أبو العز الحريرى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إن وزير الداخلية وزير الإرهاب الأسبق من حقه إن لا يعتبر ثورة 25 يناير ثورة، وأن الموجة المكملة هى الثورة وليست الأولى، وهو معادٍ للوطن ولمبارك ولم يكن يعمل لمصلحة النظام ولا الوطن، وألا كان يقتضى به بأن يكون ناصحا لمبارك وعدم إبدائه موالاته للتوريث، وأن لا يرى إن الفقراء هم المطحونون فى هذا الوطن وأبناء الطبقة الوسطى. وأضاف الحريرى ردا على التسجيلات التى انفردت بها اليوم السابع اليوم لوزير الداخلية السابق حبيب العادلى، متسائلا: من الذى توعد بحبس الإرهابيين، وقطع جذورهم، وسمح لهم بدخول الانتخابات، وأجاب أن ما نعانيه هو نتيجة صناعة نظام مبارك والسادات والعدلى، مشيرا لنظام السادات ومبارك "واحد"، الحزب الرسمى لهم الوطنى، والوجه الآخر الإخوان المسلمون، وهى التركيبة التى انقلبت على الثورة وعلى النظام والبلد. واستكمل الحريرى فى تصريحاته لليوم السابع: السيسى ليس البطل الحقيقى ولا مجلس الدفاع، مشيرا إلى أنه لم يكن لمجلس الدفاع الاتفاق مع السيسى للقضاء على الإرهاب، وإنما الشعب المصرى، وما كان على مجلس الدفاع والفريق السيسى إلا الالتزام بحماية الوطن أو إن يخونها.