حذرت حملة "مصريين ضد الفساد" من استجابة مؤسسة الرئاسة ولجنة الخمسين لتعديل الدستور لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، واصفًا إياه بالمخطط الدنئ الذي تقوم به بعض القوى السياسية الصهيونية لتعديل خارطة الطريق، مما سيؤدى إلى فوضى عارمة لا أول لها ولا آخر. واعتبرت هذه القوى، أن هذا المقترح الصهيونى يؤدى إلى التشكيك فى نتائج الانتخابات البرلمانية، وهذا سيحول البلاد إلى ساحة ملتهبة من الصراع السياسى، وإن حدث هذا المخطط الإرهابى سوف يفتح الباب لانتكاسات خطيرة وتفقد الثقة بين الشعب والمؤسسة العسكرية على وجه التحديد، لأنها هى المسئولية على خارطة الطريق التى ارتضاها الشعب.