سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نرصد وقائع اجتماع المجمع الانتخابى بجامعة القاهرة.. جابر نصار: وزير التعليم العالى السابق هو من طلب الضبطية القضائية من وزارة العدل.. ويؤكد: لن أطبق الضبطية إلا بموافقة المجتمع الأكاديمى
قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالى السابق هو من طلب منح الضبطية القضائية لموظفى الأمن الإدارى بالجامعات، وأنه اجتمع أمس الأحد مع اتحاد طلاب الجامعة، وناقشه الطلاب فى عدم تطبيق الضبطية القضائية بالجامعة، ووافق على ذلك. وأضاف نصار، خلال اجتماع المجمع الانتخابى المنعقد الآن بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، أن من طالب بالضبطية القضائية يتظاهر ضدها الآن، مؤكدا "لن أفرض شيئا على المجتمع الأكاديمى بجامعة القاهرة إلا إذا ارتضاه". وتابع نصار، إن تكلفة البحث العلمى بالجامعة 13 مليون جنيه، فى حين تبلغ خدمات تلك الأبحاث 20 مليون جنيه، مؤكدا أن خدمات الأبحاث هذه يتم التلاعب بها من جانب بعض الباحثين، وأن الجامعة ستدعم بكل قوة أبحاث النشر الدولى التى تساهم فى رفع مستوى الجامعة فى التصنيف العالمى، قائلا: "حرام أن أدعم الأبحاث التى لا تضيف إلى فكرة النشر العلمى، ولن أتاخر عن تمويل البحث العلمى مهما كانت تكاليفه". وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن هناك 10 مشروعات تم تحكيمها ومطلوب لها 2 مليون جنيه لتنفيذها وتم تجميدها، قائلا: "سوف أُفٌعل هذه المشروعات التى تم تجميدها من قبل". من جانبه، قال الدكتور عز أبو ستيت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، إن الجامعة تهدف فى الفترة المقبلة، وخاصة مع توقع الاحتجاجات والمظاهرات التى بدأت تطل برأسها على الجامعة، إلى تكوين فرق لإدارة الأزمات على مستوى الجامعة والكليات. وأضاف أبو ستيت، خلال اجتماع رئيس الجامعة ونوابه بالمجمع الانتخابى للجامعة، أن فرق إدارة الأزمات هذه عمل تطوعى يشارك فيها موظفو رعاية الشباب واتحاد الطلاب والأساتذة والمعيدون بالجامعة والكليات، مؤكدا "لابد أن يكون هناك توصيف لمعرفة الوظائف بها إلى أن يتم وضع ميثاق الشرف الأكاديمى، الذى دعا له رئيس الجامعة". وأكد أبو ستيت، أنه لم يتم تكرار صرف المكافآت لغير مستحقيها فى الفترة الماضية، التى تتمثل فى عهد الدكتور حسام كامل عندما كان رئيسا لجامعة القاهرة. وتابع أبو ستيت، أنه لابد للطلاب أن يعلموا أن الضبطية القضائية فى صالحهم وليست ضدهم، لأنها تحمى المخطئين منهم من الإهانة التى قد يواجهونها فى أقسام الشرطة عند تسليم الجامعة له، مؤكدا أنه لن تتم معاقبة أى طالب بناء على رأيه، وحرية الطلاب مكفولة من الجامعة. كان الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة الحالى، قد أعلن فى وقت سابق أن هناك تكرارا لمكافآت بعض كبار القيادات الجامعية وموظفيها، فى حين أن هناك موظفين لم يحصلوا على أى مكافآت. وقال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن هناك أكتر من 60% من أساتذة جامعة القاهرة لا يستخدمون العلاج بالمجان، والجامعة تتكلف ما يقرب من 90 مليون جنيه لمنظومة العلاج، ولا أحد بها راضى عن ذلك العلاج فى الجامعة. وأضاف نصار، خلال اجتماعه اليوم بالمجمع الانتخابى للجامعة، أن المستشفى الفرنساوى تحقق 25 مليون جنيه أرباحا فى الشهر منها 15 مليون جنيه أجور ومكافآت للموظفين بها وأدوية وعلاج 8 ملايين جنيه، قائلا: "وهذا كلام لن يجوز وأعدكم بتغييرات ملموسة فى الملف الصحى". وأكد نصار، أن مشروع تركيب كاميرات المراقبة فى الحرم الجامعى وعلى أسوار الجامعة هو مشروع قديم منذ عامين، ونفذته الجامعة هذا العام، مؤكدا "كاميرات الحراسة موجودة فى كل مكان عام فى العالم، وكل المؤسسات، ولا أعلم سببا واحدا لتخوف البعض منه". وأضاف نصار، أن جامعة القاهرة مترامية الأطراف، ولابد من تركيب كاميرات مراقبة لحمايتها، وأن التلصص الذى يقول عنه البعض هذا يكون فى الملكية الخاصة مثل المنازل وغيرها، ولكن الجامعة مكان عام. وتابع رئيس جامعة القاهرة، أن الهدف الأول من تركيب الكاميرات بالجامعة، هو كشف التجاوزات من الخارج، حيث يتم الكشف عن الأشخاص الذين يحملون الأسلحة مثلا، واستشهد بكاميرا كلية الهندسة، التى صورت كل الأحداث خلال اقتحام الكلية، مضيفا "عايز أعرف الناس خايفة من الكاميرا ليه، نحن لن نصور الأستاذ فى مكتبه أو الطالب فى المدرج رغم أن الجامعة مكان عام". وعلى الجانب الآخر، التف مجموعة من طلاب وأولياء أمورهم، والذين يرغبون فى التحويل من كلية الإعلام بجامعة بنى سويف لإعلام القاهرة، ظهر اليوم، أمام المبنى الرئيسى "مبنى القبة" لجامعة القاهرة، حول سيارة الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، وذلك عندما خرج عقب اجتماع المجمع الانتخابى للجامعة، مطالبين بالموافقة على التحويل بعد رفض إدارة كلية الإعلام بالجامعة التحويل لهم. من جانبه، وعد الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، الطلاب وأولياء أمورهم المحتجين، بمناقشة مشكلتهم مع الأعلى للجامعات، والرد عليهم آخر الأسبوع الجارى. وقال أحد الطلاب الذين يريدون التحويل، إنهم كطلاب ليس لهم أية علاقة بالمشكلات المعلقة بين كلية الإعلام بجامعة بنى سويف باعتبار أن هذا العام أول عام للعمل بها مع كلية الإعلام جامعة القاهرة، مؤكدا أن مكتب التنسيق وافق على التحويل، وأصدر بطاقات ترشيح لهم.