اتشحت قرية منطى بمحافظة القليوبية بالسواد وسادت حالة من الحزن بين الأهالى فور سماعهم نبأ استشهاد ابن قريتهم الشهيد المجند "عصام نبيل إبراهيم السيد"- 21 سنة- برصاص الغدر من ارهابين لا يعرفون الرحمة ولا الكرامة ولا لهم دين. التقت " اليوم السابع " أسرة الشهيد داخل منزله، حيث خيم الحزن والبكاء على كل النساء والرجال من أقاربه وجيرانه فى انتظار وصول جثمانه لدفنه بمقابر القرية قال الحاج " هشام إبراهيم " عم الشهيد، إن الجميع تلقى خبر استشهاد ابن شقيقه بالصدمة حيث إن والدته مازالت ما فى السعودية تؤدى مناسك العمرة والإخوان الارهابين هم من قتلوا ابن شقيقه برصاص الغدر " وربنا يعين الجيش والشرطة فى القضاء على " الارهاب " قائلا ما ذنب هؤلاء الجنود الذين كانوا فى خدمتهم طوال ثلاث سنوات قضوها لحماية الوطن فهل جزاء من يحمى بلده الغدر والخيانة من الارهابين الذين ليس لهم انتماء لبلدهم ويخربونها من أجل سلطة وجاه واكتفت شقيقة الشهيد بكلمات قليلة " ربنا ينتقم من اللى غدر بك " وظلت تبكى حزنا على فقدان شقيقها الأصغر. وقالت " هو كان فى الجيش بيقضى خدمته وفى الإجازات بينزل يشتغل ليساعد أمه فى أعباء الحياة " وقالت سلمى محمد خالة الشهيد ابن شقيقتى كان متدين ويعرف ربه جيدا وكان مسئول مع اشقائه عن اسرته المكونة من 4 اشخاص حيث كان يعمل مبلط سيراميك لمساعدتهم قائلة " ما حدث لابن شقيقتى وزملائه الجنود كارثة للشعب كله " وطالبت الفريق السيسى بالقضاء على هؤلاء الإرهابين الخونة والأخذ بثأر جميع الشهداء وأكد أهالى القرية أن الشهيد كان إنسانا على خلق ويتسم بالسمعة الطيبة بين أصدقائه الذين ظلوا بجوار أسرته فى محنتهم لحين وصول الجثمان ودفنه بمقابر قرية منطى.