قالت داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن الاعتداء على الوفد الحقوقى فى إشارة رابعة العدوية، اليوم الخميس، يؤكد لنا أن جماعة الإخوان المسلمين، تريد إخفاء ممارستها داخل الاعتصام التى تقوم على العنف، وتمهد له فى المستقبل القريب. أضافت المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن اعتصام الإخوان فى رابعة العدوية لو كان سلمياً كما يزعمون، كان المسئولون عن الاعتصام أفسحوا المجال أمام الوفد الحقوقى، لتفقد الاعتصام بحرية، دون التضييق عليه أو توجيه الاتهامات لأعضائه. وأشارت زيادة إلى أن اتهام عبد الرحمن عز وأحمد المغير للوفد بالتحريض على تصوير المتظاهرين بأنهم يرتكبون أعمال عنف، ما هو إلا اتهاماً واهياً بعيداً عن الواقع، خاصة أن بعض أعضاء الوفد لهم مواقف مؤيدة للمعتصمين المطالبين بعودة الرئيس المعزول مرسى، ومنهم محمد عادل عضو حركة 6 أبريل.