ثارت إدانة الجندى الأمريكى برادلى مانينج فى قضية ويكيليكس تحذيرات ومخاوف بين جماعات حقوق الإنسان، مع حالة من الارتياح لبراءته مع أخطر تهمة وهى دعم العدو. وقال موقع ويكيليكس المناهض للسرية، والذى نشر 700 ألف وثيقة سرية دبلوماسية ودفاعية سربها إليه مانينج، إن الإدانة تمثل "تطرفاً وطنياً أمنياً خطيراً من إدارة أوباما". وأدين مانينج "25 عاماً" فى 19 من بين 21 تهمة نسبت إليه، لكنه نال البراءة من أخطر التهم وهى إدراكه أنه كان يدعم الأعداء، بما فى ذلك شبكة تنظيم القاعدة الإرهابية، حيث عثر على بعض إصدارات ويكيليكس على جهاز الكمبيوتر فى منزل زعيم القاعدة أسامة بن لادن الذى قتلته القوات الأمريكية فى باكستان. ولا يزال مانينج يواجه عقوبات تصل إلى السجن لمدة 144 عاماً لإدانته بالتهم ال19 الأقل خطورة، لكنه حصل على البراءة من التهم التى تصل عقوبتها للإعدام. وحذر ويكيليكس على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" من أن الأحكام تشكل "سابقة جديدة خطيرة جداً حول تقديم معلومات للصحافة".