مدينة السحر والجمال تنتفض عن بكرة أبيها فى مليونية "لا للإرهاب".. والسياح يشاركون الحشود تظاهراتهم بالغردقة.. والمتظاهرون يرفعون صور السيسى وعبد الناصر وبوتين.. ومَظاهر الوحدة الوطنية تتصدر المشهد

احتشد عشرات الآلاف من مواطنى وأهالى البحر الأحمر والعاملين بالسياحة، بميدان "أكوا فن" بمدينة الغردقة اليوم، لتفويض القوات المسلحة للقضاء ومحاربة الإرهاب، حيث ظهر متظاهرى الغردقة لجميع العالم بصورة مشرفة، عبرت بكل الحب والتأخى بين المسلمين والأقباط فى الأفطار الجماعى الذى نظمه المتظاهرون اليوم، حيث ساعد الأقباط المسلمين فى تجهيز الأفطار، وتناوله سوياً.
ونظم الأخوة الأقباط حائط بشرى ولجان شعبية محكمة لحماية المتظاهرين المسلمين أثناء صلاة الترويح، بميدان "أكوا فن"، وفور الانتهاء من الصلاة اشتعلت سماء مدينة الغردقة بالألعاب النارية تعبيراً عن البهجة وزيادة أعداد المتظاهرين، ورددوا هتافات: "الجيش والشعب أيد وحدة".
وردد عشرات الآلاف من المشاركين فى جمعة التفويض، العبارات المؤيدة لتفويض الجيش بمحاربة الإرهاب، ورفع متظاهروالغردقة، المصحف والصليب تعبيرا منهم على الوحدة الوطنية التى تعيشها مصر الآن داخل ميادينها المختلفة بأنحاء الجمهورية، ونزولهم لتفويض القوات المسلحة للقضاء على البؤر الإرهابية.
وارتفعت أعداد المتظاهرين بطريقة غير عادية حيث أغلقت التظاهرات جميع الشوارع المؤدية، إلى ميدان "أكوا فن"، وشارك العشرات من السياح الأجانب المصريين فى مظاهراتهم التى أغلقت أعدادها جميع شوارع المؤدية إلى ميدان "أكوا فن"، المحدد، للتظاهرات اليوم.
ومن ناحية أخرى، تباينت ردود الأفعال الأمريكية والألمانية على متظاهروالغردقة حيث رفع متظاهروالبحر الأحمر بمظاهرات ميدان "أكوا فن" صور للرئيس الأمريكى أوباما، ورئيسة الوزراء الألمانية "إنجيلا ميركل"، ووضعوا عليها علامات أكس، تعبيراً منهم على عدم رضائهم عن مواقف هذه الشخصيات عن ثورة 30 يونيو.
وفى المقابل، رفعت صورة رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتن وبجوارها صورتى للسيسى والزعيم جمال عبد الناصر، تعبيراً منهم على مراعاته ومعاونته للحرية والقضاء على الإرهاب بمصر.
وفى مشهد ملفت للانتباه، رفع السياح الأعلام المصرية، تعبيراً منهم على أن المصريون وجيشهم أيد واحدة، وأنهم يطالبون أيضا بالحرب على الإرهاب.