أولى جلسات المصالحة تبدأ غدا فى "الرئاسة" بحضور القوى السياسية.. أبو الغار والبدوى وعاشور يشاركون فى اللقاء..وعماد جاد: نوافق على مصالحة لا تقفز على القانون.. و"الوفد": لا مصالحة قبل تقنين وضع الجماعة

تعقد غدا فى الواحدة ظهرا أولى جلسات المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية بمؤسسة الرئاسة، بمشاركة الرئيس المؤقت عدلى منصور وعدد من المسئولين والقوى والرموز السياسية المختلفة.
وأعلن الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، عن تلقيه اتصالا من مؤسسة الرئاسة لحضور الاجتماع، مؤكدا مشاركة أيضا كل من الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، وسامح عاشور نقيب المحامين، وعبد الجليل مصطفى رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، والدكتور عماد جاد ممثلا للأقباط، مضيفا: "أن أجندة اللقاء تتضمن النقاش حول العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية".
وقال عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات إنه بالفعل تلقى اتصالا من مؤسسة الرئاسة للمشاركة فى الاجتماع، مشيرا إلى أنه مع فكرة المصالحة الوطنية التى لا تقفز على القانون، والتى تعنى عدم إقصاء أى فرد أو فصيل بسبب أفكاره السياسية، ولكن ذلك لا يعنى عدم تطبيق القانون على المتورطين فى أى جرائم، فلا مجال لوقف تطبيق القانون من أجل المصالحة.
وحول رؤيته للعدالة الانتقالية أكد جاد ل"اليوم السابع"، أنها تعنى اللجوء لإجراءات معينة فى المرحلة الانتقالية للتعامل مع الجرائم وتعويض أصحابها بشكل سريع وبالتالى لها شروط ومتطلبات، مثل التغلب على بطء التقاضى بمحاكمات عادلة وناجزة من خلال محاسبة كل من أجرم فى المرحلة الانتقالية وتعويض الضحايا بشكل سريع لضمان عدم تكرار ما حدث.
وأشار جاد إلى أن العدالة الانتقالية تشمل "القصاص" الذى طالبت به كل القوى السياسية عقب ثورة 25 يناير و30 يونيو.
فيما أعلن عبد الله المغازى المتحدث باسم حزب الوفد عن حضور الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب اجتماع المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية غدا بمؤسسة الرئاسة، لافتا إلى أن البدوى يرى أنه لا مصالحة قبل المحاسبة، وبالرغم من أنه لا يمكن إنكار وجود حزب الحرية والعدالة وصعب أن يتلاشى فى لحظة واحدة إلا أنه يجب تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين فكيف لجماعة أن تعمل فى إطار غير قانونى بعد ثورتين.
وأضاف المغازى، أن البدوى يؤكد أن عودة الدكتور محمد مرسى للحكم وعودة العمل بالدستور الماضى هو ضرب من الخيال.
وقال المتحدث باسم الوفد أن الحزب يطالب جماعة الإخوان المسلمين إن يبادروا بفض اعتصامهم فى رابعة، مؤكدا أنه إذا كانت تخسر مصر من هذا الاعتصام فإن الجماعة هى الخاسر الأكبر.