دعا المحتجون العاملون بمؤسسة "روزا اليوسف" الصحفية إلى مسيرة غدا يقودها القيادات التاريخية للمؤسسة مثل "لويس جريس ومفيد فوزى" تنطلق من المؤسسة متجهة إلى مجلس الشورى لمطالبته بضرورة رفع المنحة إلى 5 ملايين جنيه ووقف محاولات أخونة المؤسسة وعدم التدخل فى السياسة التحريرية. وكان الأعضاء المنتخبون بالجمعية العمومية بمؤسسة روز اليوسف قد تقدموا باستقالتهم لمجلس الإدارة احتجاجا على الأزمة الحالية، والتى وصلت إلى إيقاف طباعة جميع إصدارات المؤسسة "مجلة صباح الخير، مجلة روزاليوسف، جريدة روزاليوسف". وقال أحد أعضاء الجمعية العمومية رفض ذكر اسمه، إن السبب فى تلك الاستقالة الجماعية هو الدور المتخاذل لمجلس إدارة المؤسسة فى الأزمة الحالية، مؤكداً أنها مستمرة من عامين، مشيرا إلى أن الجمعية العمومية لا تملك شيئا من أمرها لأن غالبية أعضائها يتم تعيينهم من مجلس الشورى، والذى يبلغ عددهم 20 عضوا أما من يتم اختيارهم بالانتخاب فهم 15 عضوا فقط، كما أن الدور الرقابى للعمومية غير فعال بشكل حقيقى لأن اللائحة تنص على أن الاجتماعات الطارئة تأتى بدعوة من رئيس مجلس الإدارة وهو الأمر الذى اعتبره ينقص من دور الجمعية العمومية بل يجعلها جمعية ورقية لا شأن لها. وطالب الصحفيون بضرورة تواجد أسرة مجلة روزا ليوسف خاصة كتابها الكبار الذى لم يشاركوا فى الاحتجاج حتى الآن.