أشاد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بما لمسه خلال الفترة الأخيرة من مشاعر وطنية صادقه عبّر عنها كافة رجال الشرطة جنوداً وأفراداً وضباطاً بعزمٍ وإصرار على الانحياز الكامل لحماية المواطنين لا مواجهتهم. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده السيد وزير الداخلية صباح اليوم، السبت الموافق 22 يونيو الجارى، بمقر رئاسة قوات الأمن المركزى مع جنود وأفراد وضباط وقيادات الأمن المركزى، واستهله بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء الشرطة. فى بداية الاجتماع وجه السيد محمد إبراهيم تحية تقدير للدور الوطنى الذى تحمله قطاع الأمن المركزى ورجاله لحماية أمن الوطن، وما يبذله من جهود لتحقيق الاستقرار للشارع المصرى. وأوضح أنه يحرص على اللقاء بقوات الأمن المركزى الذين يقدمون أروع الأمثال فى الانضباط والفداء ببسالة رجاله والتزام قواته لتبقى وزارة الداخلية مرفوعة الهامة دون خذلان أو انكسار. وأضاف وزير الداخلية، أن رجال الأمن المركزى خلال تلك المرحلة ضربوا أروع الأمثال فى الولاء والانتماء وقدموا الكثير من الشهداء والمصابين الذين سالت دماؤهم الذكية لحماية أمن الوطن وآمان المواطنين. وأكد وزير الداخلية، أن موقف الوزارة ثابت إزاء فعاليات 30 يونيو وما بعدها، وأن هناك التزام واضح من قبل الوزارة بتأمين فعاليات تلك المظاهرات والسعى نحو عدم اندساس أحد داخلها وعدم التعرض لأى متظاهر سلمى طوال الفعاليات، مؤكداً أنه فى الوقت نفسه لن يسمح بأى محاولة لاستغلال تلك الفعاليات والاعتداء على الممتلكات الخاصة أو الهامة والحيوية أو المنشآت الشرطية، حيث ستواجه تلك المحاولات بمنتهى القوة والحزم، مشدداً على أنه لن يسمح بتكرار سيناريوهات اقتحام منشآت الشرطة ضماناً لسلامه البلاد واستقرارها. وأوضح الوزير، أن جماهير الشعب المصرى باتت تقدر ما يبذله رجال الشرطة من جهود وتضحيات لحماية أمنه، وفى المقابل فإن كافة رجال الشرطة مطالبون بالاستمرار فى بذل الجهود والتضحيات من أجل تحقيق الأمن للوطن والمواطن، مؤكداً أن طبيعة العلاقة بين رجال الشرطة والمواطنين ينبغى أن تكون على أساس التعاون الكامل والاحترام المتبادل.