قالت صحيفة الدايلى ميرور البريطانية، اليوم، إن ماريا دى جيسوس، 32 عاما، لقيت مصرعها بعدما أزال أطباء تحت التمرين المبايض، عن طريق الخطأ، بدلاً من إزالة الزائدة الدودية. وكانت دى جيسوس تعانى من التهاب فى الزائدة الدودية، فقام جراحون تحت التدريب بإزالة أحد المبايض عن طريق الخطأ، ثم تمكنوا أخيراً من إزالة الزائدة الدودية، ولكن المرأة الحامل تعرضت للإجهاض. ووفقا للصحيفة، فإن "جيسوس"، وهى أم لثلاثة أطفال، لم تتحسن حالتها وتوفيت فى المستشفى، ويقول زوجها أدلينو دى جيسوس، 53 عاما، إن المستشفى ارتكب مجموعة من الأخطاء، مؤكداً أنه: "كان يمكن الحيلولة دون وفاتها، فعندما أدركوا أن حالتها خطيرة، وعدونا بالاستعانة بكبار الأخصائيين ولكن الوقت كان قد تأخر". وأضافت الصحيفة أن المستشفى أعلن تحمله مسئولية الواقعة، وقدم اعتذارا لأسرتها، فيما أكد المجلس الطبى العام أنه يجرى تحقيقا مع ثمانية من الأطباء العاملين بالمستشفى، بما فى ذلك الاستشارى الدكتور بابتوند كوكر، بشأن ملابسات وفاة دى جيسوس فى نوفمبر الماضى.