أعلن حسين عونى موطلو، والى محافظة اسطنبول التركية، إصابة 12 شخصا فى المناوشات، التى وقعت اليوم بين الشرطة التركية، ومحتجين على إزالة حديقة "تقسيم" الواقعة فى ميدان تقسيم وسط المدينة، فضلا عن اعتقال 63 شخصا على خلفية تلك الأحداث. وأضاف المسئول التركى، فى مؤتمر صحفى عقده اليوم، فى مطار أتاتورك الدولى الذى توجه إليه لاستقبال الرئيس التركى عبد الله غل، لدى عودته من تركمانستان، أن أحد المصابين وهى سيدة مغربية تحمل الجنسية التركية، قد أجريت لها عملية جراحية، وهى حاليا ترقد فى العناية المركزة، بينما المصابين الآخرين سيتعافون قريبا، على حد قوله. وأكد موطلو على أن هناك تحقيقات جارية حول أحداث اليوم، مشيرا إلى أنه سيتم إخبار الرأى العام التركى، بنتيجة تلك التحقيقات فور الانتهاء منها. وكانت مناوشات وقعت اليوم بين الشرطة التركية ومجموعة من المحتجين على قرار إزالة حديقة "تقسيم" الواقعة فى ميدان "تقسيم" بمدينة إسطنبول، وكان بين المحتجين أعضاء فى البرلمان من المعارضة دعمًا للحركة الاحتجاجية التى تطالب بوقف مخطط إزالة الحديقة. وذكر محتجون، أن قرار إزالة الحديقة جاء من أجل إنشاء مركز تجارى، سيكون نجل بولنت أرينتش، نائب رئيس الحكومة التركية شريكا فيه، الأمر الذى نفاه ارينتش بنفسه بتغريدة له عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر". وقال فى تلك التغريدية "كل المزاعم التى تقول بأن ابنى أو أحد أقاربى سيكون شريكا فى أى مركز تجارى سيقام فى تقسيم، هى محض افتراء وكذب"، منددا بكل من يحاولون الزج باسمه أو باسم أى من أقاربه فى أمور لا علاقة لهم بها.