سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علاء الأسوانى: الاعتقالات التى تتم من قبل النظام للنشطاء إعادة للإمبراطورية.. ويؤكد وجود حالة تفكك فى جميع الأحزاب والقوى السياسية.. الروائى: لا مفر من إجراء انتخابات رئاسية مبكرة
قال الدكتور "علاء الأسوانى": إنه لابد من إكمال الثورة التى بدأت، مضيفا أنه من الطبيعى أن تحصل جماعة الإخوان المسلمين على السلطة ليتعرف عليها المجتمع سريعا، وعلى مساوئ النظام الحالى، قائلا "جماعة الإخوان لعبت على الكتلة الساكنة للوصول إلى الحكم لأن تلك الكتلة هى التى لا تملك الطموح الإنسانى معتبرًا أنها "السلاح المضاد" الذى استولى عليها وعلى فكرها تلك الجماعات الإسلامية". وأضاف "الأسوانى" خلال الفعاليات الأدبية التى عقدها مركز "بونتو الثقافى" مساء، أمس الثلاثاء، و خلال المناقشة المفتوحة حول روايته الجديدة "نادى السيارات"، أن هناك تفككاً فى جميع الأحزاب والقوى السياسية، ويجب عليهم الوقوف فى صفوف واحدة لأنهم هم الشعلة الحقيقية لاستكمال الثورة، لافتا إلى أن الثورة هى طفرة فى السلوك الإنسانى والثورة لا تهدم، ولكنها تتعطل كما حدث عام "52"، الانقلاب الذى تحول إلى ثورة ويجب على من قاموا بالثورة الوصول للحكم. ولفت "الأسوانى"، أن تلك الاعتقالات التى تتم من قبل الحكومة الحالية لعدد من النشطاء هو عبارة عن إعادة الإمبراطورية للعلاقة بين الحكومة والشعب، كما كان يحدث فى النظام السابق، قائلا: "الخوف من الرئيس". وأكد "الأسوانى"، على أنه لا مفر من إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدا أنه لابد أن يستجيب النظام الحاكم لمطالب الشعب، موضحًا أن ميزان القوة دائما لصالح الشعوب، وأن الشعب الذى نجح فى إسقاط نظام مبارك، قادر على الضغط على السلطة الراهنة لتتحقق أهداف الثورة. وأعرب "الأسوانى"، عن تفاؤله لأكثر من سبب؛ أولها تحول الألتراس من ولائه للنادى إلى ولائه للوطن والثورة، مشيرًا إلى أن موقف المصريين من كرة القدم لم يعد مثلما كان قبل الثورة، مضيفا أن الدور الذى تلعبه المرأة دور مهم ويتزايد مع الوقت، مؤكدا أن الثورة بدون المرأة لم تكتمل، رغم أن تمثيلهم فى أول برلمان بعد الثورة كان ضعيفًا ومعظمهم من أتباع الإخوان، إلا أن دورهم فى تنامٍ مستمر، قائلا: إنه علينا ألا ننسى أن أول قائدة سيارة فى التاريخ كانت امرأة وهى "برتا بنز". يذكر أن مركز "punto" هو عبارة عن تجربة شبابية جديدة لفعاليات أدبية وثقافية وفنية للشباب والأطفال، حيث يوجد مقره بشارع "محمد شفيق"، متفرع من وادى النيل بالمهندسين، بجوار حزب الجبهة الديموقراطية.