اعتصام للتضامن مع الأسرى الأردنيين فى السجون الإسرائيلية

نَفَّذَ عشرات النقابيين والحزبيين والشخصيات الأردنية اعتصاما، اليوم السبت، أمام مجمع النقابات المهنية فى عمان للتضامن مع الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية منذ أول أمس الخميس.
وتم خلال الاعتصام الإعلان عن إطلاق تنسيقية اللجان العاملة للأسرى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى تضم عدة لجان عاملة فى مجال الدفاع عن الأسرى.
وقال نقيب المهندسين الزراعيين الأردنيين محمود أبو غنيمة فى كلمة له خلال الاعتصام "إن قرار الأسرى خوض معركة "الأمعاء الخاوية" ليس بالقرار السهل وإنها رسالة للحكومة أولا بأن تبذل الجهود لمتابعة قضيتهم وهى كذلك رسالة لكل العالم الذى تحرك لإطلاق سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط"، داعيا المؤسسات العربية والدولية للضغط على إسرائيل لمنح الأسرى أبسط حقوقهم الإنسانية.
ومن جهته، انتقد رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامى بالأردن ورئيس لجنة الأسرى فى الحزب المهندس على أبو السكر، الموقف الرسمى العربى تجاه قضية الأسرى وتجاه القضية الفلسطينية برمتها.
وطالب أبو السكر وزارة الخارجية الأردنية بأن تقوم بواجبها فى متابعة قضية الأسرى الأردنيين وأن تعمل على تحريرهم، وحيا الأسرى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، ودعاهم للصمود فى وجه ممارسات الاحتلال فى الأسر.
وقد أعلنت اللجنة الوطنية الأردنية للأسرى عن عزمها تنفيذ عدة فعاليات من بينها اعتصام أمام وزارة الخارجية بعد غد الاثنين، وفعاليات تضامنية يومى الأحد والأربعاء من كل أسبوع.
وأهابت النقابات المهنية الأردنية فى بيان أصدرته اليوم، بالأردنيين تقديم كل دعم ممكن للأسرى المضربين عن الطعام كل حسب موقعه ومسئوليته، داعية إلى عدم خذلان الأسرى وتركهم يخوضون هذه المعركة وحدهم دون تقديم الدعم والنصرة لهم.
وكانت الحملة الشبابية الأردنية لنصرة الأسرى الأردنيين فى المعتقلات الإسرائيلية، قد نفذت اليوم اعتصاما أمام مقر الديوان الملكى الهاشمى هو السابع، دعما لإضراب الأسرى المفتوح عن الطعام ونصرة لهم.
ودخل إضراب مفتوح عن الطعام ينفذه الأسرى الأردنيون فى سجون الاحتلال الإسرائيلى يومه الثالث على التوالى، بعد أن كانوا أعلنوا عزمهم تنفيذه قبل حولى شهر ووجهوا رسالة إلى الحكومة الأردنية يبلغونها بذلك.
يشار إلى أن عدد الأسرى الأردنيين فى المعتقلات الإسرائيلية يبلغ 25 معتقلا، أقدمهم عمر عطاطرة المعتقل منذ عام 1994، إضافة إلى 29 مفقودا أردنيا، وفقا للجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين فى المعتقلات الإسرائيلية.