قالت السلطات البرازيلية، الليلة الماضية، إن البلاد سجلت فى أبريل عجزا تجاريا بلغ 994 مليون دولار فى أسوأ نتيجة لذلك الشهر منذ عام 1959. قالت وزارة التنمية والصناعة والتجارة الخارجية، إن العجز التجارى للفترة من يناير إلى أبريل وصل إلى 15ر6 مليار دولار وهو الأسوأ أيضا فى التاريخ المعاصر، وصدرت البرازيل سلعاً فى أبريل بقيمة 632ر20 مليار دولار، مع تراجع متوسط يوم العمل بنسبة 1ر4% عما كان عليه فى الشهر نفسه من عام 2012. فى المقابل، نمت الواردات بنسبة 2ر5% عن الشهر نفسه من العام الماضى، ليصل إجمالى قيمتها إلى 626ر21 مليار دولار، وتجاهلت الوزارة أهمية تلك النتائج قائلة إنها نتيجة حقيقة أن بعض الواردات التى قامت بها شركة بتروبراس العملاقة للطاقة العام الماضى تم تسجيلها بالفعل خلال هذا العام. ووفقا لسكرتير التجارة الخارجية للبرازيل تاتيانا برازيريس، سيسجل الميزان التجارى لسادس أكبر اقتصاد على مستوى العالم فائضا خلال الشهر الجارى وسينهى العام الجارى بفائض سنوى.