محافظ البنك المركزى يكشف: الكروت الذكية للطاقة أحد شروط صندوق النقد.. الاحتياطى الحقيقى بالبنك من الاستثمار وليس من الودائع.. وودائع قطر وليبيا لن تكون بديلاً عن القرض

قال هشام رامز، محافظ البنك المركزى "وصلنا لمرحلة متقدمة فى التفاوض مع صندوق النقد"، مشيرًا إلى أن الحكومة لابد أن تراعى البعد الاجتماعى، وقال إن صعوبة المحادثات فى طلبات الصندوق للإسراع فى الإجراءات، ورفع الدعم لن يتم فى يوم وليلة.
وأضاف رامز، خلال حوار ببرنامج "هنا العاصمة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى ويذاع على قناة "سى بى سي"، أن الكروت الذكية للطاقة أحد شروط صندوق النقد، وأن ودائع قطر وليبيا لن تكون بديلا للقرض.
وكشف رامز أن هناك مفاوضات بشأن الفائدة المطلوبة من الجانب القطري، موضحًا أن الودائع تساعدنا على المدى القصير، وقرض الصندوق الدولى غير كاف بالنسبة لمصر، ويهدف لتحريك الاقتصاد وإصلاحه.
وتابع "لابد من تشجيع الناس على الاستثمار المحلى، وتهيئة المناخ وخلق الفرص، خاصة فى السياحة لتساعد الاقتصاد"، لافتًا إلي أن الاحتياطى الحقيقى فى البنك المركزى يأتى من الاستثمار وليس من الودائع.
وقال رامز إن الاقتراض المحلى تكلفته عالية جدا، والحراك الاقتصادى سيساهم فى خفض الأسعار، مؤكدًا أن أسعار الذهب تؤثر على الاحتياطى النقدى، مضيفًا "ملتزمون بسداد ديون شركات النفط".
وأضاف رامز "طالبنا بتغطية السلع الغذائية والأدوية والسلع الوسيطة مما ساهم وقتها فى خفض سعر الدولار"، مؤكدًا أن الحراك الاقتصادى سيجبر سعر الدولار على الهبوط، وقال إن الاقتصاديين فى أمريكا يتعجبون من بطء حركة الاستثمار فى مصر.
واختتم حديثه بالقول لدينا جهاز مصرفى فى منتهى القوة ويمثل حجمه 90% من الناتج القومى.