بعث الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة، ببرقية شكر وتقدير إلى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والقيادات والضباط والأفراد والمجندين بوزارة الداخلية لجهدهم المتواصل فى حفظ الأمن والاستقرار فى البلاد وخاصة قوة مركز شرطة دمنهور والمعينين بخدمة تأمين مستشفى دمنهور العام بعد إصابتهم بجروح طعنية وكدمات أثناء تصديهم لعدداً من الأشخاص ومنعهم من التعدى على الأطباء والعاملين بقسم الاستقبال بالمستشفى. الجدير بالذكر أن الخدمات المعينة بتأمين المستشفى العام بدمنهور قد تمكنت من ضبط "عمرو م.أ" 25 سنة ومقيم ببندر دمنهور، وبحوزته مطواة "قرن غزال" لقيامه بالتعدى بالضرب على بعض أفراد قوة تأمين المستشفى وهم كل من الخفير النظامى "عبدالرحمن م.ع" من قوة المركز والمصاب باشتباه ما بعد الارتجاج وجرح بالجبهة وكدمات بالبطن، والخفير النظامى "حمادة م.ع" من قوة المركز والمصاب بجرح طعنى بالبطن والصدر شبه نافذ وتهتك بعضلات الساق اليسرى. وكان المتهم متواجدا بقسم الاستقبال لتوقيع الكشف الطبى عليه لإصابته نتيجة مشاجرة بينه وآخرين بدائرة قسم دمنهور حال قيامهما بمنعه من إحداث تلفيات بقسم الاستقبال، مما أدى إلى حدوث إصابتهما، وبمواجهة المتهم اعترف بارتكابه الواقعة بدعوى تأخير الأطباء فى توقيع الكشف الطبى عليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.