قال مسئولون فى وسط نيجيريا، إن أحد عشر شخصا على الأقل قتلوا خلال القتال الدائر بين قرويين مسيحيين ومسلمين فى المنطقة. وتركزت الهجمات حول مدينة جوس المضطربة، حيث قتل آلاف الأشخاص منذ أصبحت نيجيريا دولة ديمقراطية عام 1999. وفى أول هجوم يوم السبت، قالت قبائل التاروك المسيحية التى تعيش يعيشون فى قرية كاركاشى إن أشخاصا من قبيلة الفولانى المسلمة داهمت منازلهم. وقال المتحدث باسم الجيش الكابتن مصطفى ساليسو اليوم الأحد، إن سبعة أشخاص قتلوا فى هذا الهجوم. وفى قرية زانجو، التى تقطنها هاوسا فولانى، قال زعيم محلى إن أربعة مهاجمين من قبائل التاروك قتلوا. كما أصيب خمسة أشخاص على الأقل. ويلعب الدين والسياسة وحقوق الرعى والقوة الاقتصادية أدوارا فى العنف فى وسط نيجيريا.