أدت الإصابات التي ضربت بقوة خطوط الفرق من حراسة المرمى مروراً بالدفاع والوسط والهجوم إلى سحب فواصل المتعة من المشهد الكروي الذي تؤديه فرقهم حالياً. حيث طالت حارس مرمى الوحدة، الدولي السابق عساف القرني الذي اضطر لإجراء عملية جراحية عاجلة بعد ظهر الأحد" لدى المشرف العام على العيادة الطبية للنادي الدكتور عبدالظاهر ساعاتي بعد إصابته بقطع فوق مفصل الرسغ الأيسر بسبب تهشم الزجاج في منزله نتج عنه قطع أحد الأوتار القابضة لأصابع اليد اليسرى. وسيحتاج اللاعب لفترة شهر ما بين تثبيت وتأهيل طبيعي للعودة لملامسة الكرة بيده. وانضم القرني الاحد إلى كوكبة من النجوم الذين باتوا خارج الخدمة حالياً، في وقت تناضل فيه فرقهم على أكثر من صعيد محلي وخارجي، ففي وقت يصارع فيه الاتحاد للمضي قدماً نحو نهائي دوري الأبطال الآسيوي، يواصل نجماه الدوليان المدافع أسامة المولد، والمهاجم نايف هزازي مراحل التأهيل للحاق بركب بقية زملائهما، حيث عانى المولد من إصابة في وتر الركبة، وعانى هزازي من قطع في الرباط الصليبي. ومع سعي الأهلي للإبقاء على موضع لقدمه بين ركب الكبار فإنه يفتقد للمسات ولسعات مهاجمه الدولي المبدع مالك معاذ الذي يعاني إصابة في الرباط الجانبي للركبة، والذي قطع نحو نصف مشوار التأهيل، حيث من المنتظر أن يعود خلال أسبوعين للالتحاق بتدريبات فريقه. وبعيداً عن الساحل الغربي، ضربت الإصابة بقوة مطيحة بروعة الأداء الذي كان يقدمه الدولي عبده عطيف في صفوف فريقه الشباب، حيث اضطرته إصابة قطع الرباط الصليبي للخضوع لمشرط الجراح، وهو يستعد لدخول مرحلة الجري حول المضمار خلال الأسبوع الجاري. وفي الساحل الشرقي افتقد الاتفاق لخبرة وكفاءة نجمه الدولي صالح بشير الذي يواصل مرحلة التأهيل بعد العملية الجراحية التي أجراها في لشبونة البرتغالية، وقد بدأ مرحلة الجري حول المضمار وملامسة الكرة. وستشكل عودة هؤلاء النجوم التي باتت قريبة للبعض بعيدة بعض الشيء للآخر قوة إضافية على الصعيد الفني لفرقهم، وجذباً إضافياً للجمهور خصوصاً أن كلاً منهم يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة من المشجعين والمعجبين.