أعلن Guillaume de Fondaumière، المدير التنفيذي وأحد مؤسسي استوديو Quantic Dream، عن إنجاز جديد للعبة الخيال العلمي القصصية Detroit: Become Human. حيث تجاوزت مبيعاتها ال 10 ملايين نسخة عالميًا منذ صدورها في عام 2018. هذا النجاح يعكس الاهتمام الكبير الذي لاقته اللعبة سواء على منصتي الحاسب الشخصي أو بلايستيشن، لتكون إحدى أبرز الأعمال التفاعلية في عالم الألعاب. Detroit: Become Human هي لعبة مغامرات قصصية تفاعلية تقدم تجربة سينمائية مميزة تدور أحداثها في عالم مستقبلي حيث تتعايش الروبوتات البشرية (أندرويد) جنبًا إلى جنب مع البشر. في هذا العالم المتقدم، تخدم الروبوتات البشرية مجتمعاتها دون أي حقوق، لكنها تبدأ تدريجيًا في اكتساب وعي يشبه الوعي البشري، مما يثير تساؤلات فلسفية حول طبيعة الحرية والإنسانية وحق الأندرويدات في تقرير مصيرها. تركز اللعبة على ثلاثة شخصيات رئيسية: "كارا"، "ماركوس"، و"كونور"، ولكل منهم قصة خاصة تتقاطع مع مسارات الشخصيات الأخرى، ما يعطي اللاعبين حرية اتخاذ القرارات التي تؤثر بشكل كبير على تطور الحبكة. تعكس اللعبة أفكارًا حول القمع، والتحرر، والعدالة الاجتماعية، وتثير قضايا أخلاقية حول استخدام الذكاء الاصطناعي. إلى جانب هذا النجاح الكبير، يعمل استوديو Quantic Dream حاليًا على مشروعهم القادم Star Wars Eclipse، والذي تم الإعلان عنه في عام 2021. رغم قلة التفاصيل حول اللعبة حتى الآن، ينتظر عشاق الألعاب بشغف مزيدًا من الأخبار عن هذا المشروع الطموح الذي يُتوقع أن يمزج بين العناصر السينمائية والخيال العلمي بطريقة مبتكرة، على غرار أسلوب الاستوديو المميز. هذا الإنجاز يعزز مكانة Quantic Dream كأحد الاستوديوهات الرائدة في تقديم ألعاب تستكشف مفاهيم فلسفية عميقة ضمن إطار تفاعلي يجعل اللاعب جزءًا أساسيًا في تشكيل الأحداث.