إياد العسقلاني: هناك أشخاص في الإسماعيلي لن أسامحهم.. ووكيلي أخبرني باهتمام الأهلي

أكد إياد العسقلاني لاعب نادي روستوف الروسي، أن هدفه هو الاستمرار في الاحتراف، مشيرًا أنه تلقى العديد من العروض المصرية في الفترة الأخيرة.
وقال العسقلاني في تصريحات عبر قناة أون تايم سبورتس1: "عندما أخبرني وكيلي بعرض الاحتراف في الدوري الروسي، ذهبت إلى مجلس الإدارة مباشرة وأبلغتهم بالعرض في حضور إيهاب جلال المدير الفني، في البداية رفضوا وطلبوا الحصول على 5 ملايين دولار من أجل بيعي، وعرض رستوف في البداية كان 400 ألف دولار، وفي النهاية رحلت مقابل مليون دولار لنادي الإسماعيلي".
وأضاف:"الإسماعيلي اشترط وضع بندًا في عقدي، بعدم العودة إلى مصر خلال أول سنتين".
وأوضح: "بالتأكيد هناك عروض، لكن وكلائي هما من يتعاملون في هذا الشق، وأنا أركز في تجربتي، أحمد يحيى وكيل أعمالي أخبرني باهتمام النادي الأهلي، وهذا شرف لي فهو نادٍ كبير، لكن أولويتي هي الاحتراف خاصة وأنني خرجت في سن مبكرة، الشرط الجزائي في عقدي مع نادي روستوف 7 ملايين يورو".
وتابع: "مسؤولو روستوف أخبروني أنه سيتم تسويقي خاصة وأنني صغير في السن، والدوري الروسي صعب للغاية سواء بدنيًا أو فنيًا، واجهت يحيى عطية الله في الموسم الماضي، فهو لاعب محترم للغاية".
وأشار إلى: "أضع محمد صلاح مثالًا لي في الاحتراف، وسواء استمريت في الاحتراف أو عدت إلى مصر، فهذا شيء بيد الله لكنني سأحاول الاستمرار بكل تأكيد، وفرصة انتقالي لدوريات أوروبية أفضل ستكون أسهل من الدوري الروسي".
وشدد: "مررت بظروف صعبة بنادي الإسماعيلي، إيهاب جلال كان يعتمد عليّ بالإضافة إلى إيقاف القيد بالنادي، المفاوضات مع النادي كانت صعبة للغاية والأولوية في الراحلين لم تكن لي، عبد الرحمن مجدي هو من كان سيرحل وقتها، وفشل رحيله للدوري الليبي هو من ساعد على نجاح انتقال لروستوف الروسي".
وأدرف: "العودة إلى الدوري المصري، بمثابة الخطوة إلى الوراء، هناك أندية كبيرة في مصر، لكن الأمر في أوروبا مختلف، عندما أتيت إلى المنتخب الأولمبي عقب احترافي شعرت بالفارق، أذهب إلى النادي في ال 8 صباحًا وأعود إلى المنزل في ال 8 مساءً، الأمر مختلف عن مصر في كل شيء".
واستطرد: "بدايتي مع الإسماعيلي كانت صعبة للغاية، شعرت أن هناك أشخاص لا يريدون ظهوري، رغم أنني ابن النادي، انضممت إلى المنتخب الأول وأنا عمري 18 عامًا، ولم أشارك في أي دقيقة مع الإسماعيلي، هناك أشخاص في النادي كانوا يعملون ضدي".
واستمر: "المشكلة في مصر أننا نسير بمقولة "بالخبرات"، لماذا لاعب جيد وصغير في السن لا يشارك؟، بالنسبة لي لم أر نفسي كذلك إطلاقًا طالما أستطيع اللعب فلماذا لا؟، من حظي أنني تدربت تحت قيادة إيهاب جلال، لولاه كان زماني أتدرب مع الناشئين أو في مران المستبعدين خلف المرمى، تعرضت لظلم كبير في الإسماعيلي، كنت انتظر دخول قائمة المباريات، وأنا لاعب في مختلف المنتخبات، وكانوا يقولون لي انتظر أنت سنك صغير، هل رأيتم سن لامين يامال مع منتخب إسبانيا؟".
وأكد: "الآن حقي عاد لي بالاحتراف، لكن هناك أشخاص لن أسامحهم أبدًا".
وأتم: "كنا نواجه فريق من الدرجة الثالثة في كأس مصر، وجدت نائب رئيس الإسماعيلي، يتحدث معي ويقول لي ستلعب المباراة المقبلة رفقة اللاعبين الصغار، والمفاجأة لم يلعب أحد منا وخسرنا وقتها".