خبر مفاجئ أعلنه الاتحاد المصري لكرة القدم، برفض ليفربول تواجد محمد صلاح لاعب الفريق الإنجليزي، ضمن معسكر المنتخب الوطني المقبل استعدادًا لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022. ويستعد المنتخب الوطني تحت قيادة حسام البدري، لدخول معسكرًا خلال الأيام القليلة المقبلة، استعدادًا لمواجهتي أنجولا والجابون خلال الجولتين الأولى والثانية لتصفيات المونديال. وأرسل ليفربول، خطابا رسميا إلى اتحاد الكرة المصري، شدد خلاله على الإجراءات الاحترازية المطبقة في انجلترا لمواجهة تفشي فيروس كورونا في العالم، والتي تضع العائدين من بعض الدول في عزل صحي إجباري لمدة عشرة أيام لدى عودتهم إلى إنجلترا.. طالع مزيد من التفاصيل وفي حالة غياب صلاح عن مباراتي أنجولا والجابون.. من يقود كتيبة الفراعنة؟ في التاسع والعشرين من شهر مارس الماضي، وبالتحديد خلال مباراة مصر وجزر القمر التي أقيمت في تصفيات كأس الأمم الإفريقية، قام محمد النني لاعب أرسنال الإنجليزي، بالتنازل عن الشارة لزميله صلاح بعد خروج عمرو السولية وعدم مشاركة أحمد حجازي في المباراة. سبق تلك المباراة، جدلا كبيرا حول رغبة حسام البدري مدرب المنتخب في منح صلاح "شارة الكابتن" وتغيير العمل بنظام الأقدمية. وقال البدري في تصريحات سابقة لقناة "الحدث": "شارة القيادة ليست شرط أن تكون وفقاً للأقدمية أو النجومية ولكن لها معايير، ويجب أن تُدار بوعي". وأضاف: "يتم دراسة الأفضل لمنتخب مصر فيما يخص قائد المنتخب وفقاً للمصلحة العامة وليس للمصلحة الشخصية، وبالتأكيد يكون هناك حوار مع اللاعبين الكبار". وعاد البدري مجددًا وأنهى الجدل بخصوص هذا الشأن، وقال في تصريحات ل "أون سبورت": "أنا المسؤول عن منح شارة القيادة". وفي شهر أبريل الماضي، اتخذ حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر، قرارا استثنائيا بمنح صلاح شارة قيادة الفراعنة خلال الفترة المقبلة بشكل رسمي، تقديرًا له ولمكانته بعد فترة شهدت العمل بنظام الأقدمية الذي ينص على أن ترتيب قادة المنتخب (أحمد حجازي- عمرو السولية- محمد النني- محمد صلاح). وفي حالة غياب صلاح عن معسكر الفراعنة المقبل، فإن الأقدمية تعطي الأحقية لأحمد حجازي مدافع اتحاد جدة لقيادة الفراعنة، يليه عمرو السولية لاعب وسط الأهلي ثم محمد النني نجم أرسنال. جدير بالذكر أن حجازي ضمن خماسي المحترفين المنضمين إلى معسكر الفراعنة وفقًا لاختيارات حسام البدري.. طالع القائمة من هنا
