قرر مسؤولو المنتخب التشيكي لكرة اليد، استدعاء عدد من اللاعبين الذين سبق لهم الإصابة بفيور كورونا من قبل لخوض منافسات بطولة العالم التي ستنطلق يوم الأربعاء القادم. وأكد يان فيليب المدير الفني لمنتخب التشيك في تصريحات نشرها موقع هاند بول بلانت، أنه ينتظر قرارًا من مسؤولي الاتحاد الدولي بزيادة عدد اللاعبين في قوائم المنتخبات المشاركة. وقال مدرب التشيك: "نحن في موقع مُعقد، لدينا مدربين وثلاثة من طاقم العلاج الطبيعي وتسعة لاعبين مصابين بفيروس كورونا، الفريق الحالي يخوض تدريباته في فقاعة طبية، ومن تم استدعاءهم سيتم تخصيص فقاعة أخرى لهم". وأكمل: "سنفعل كل ما في وسعنا لكي نتمكن من التوجه إلى مصر، لدينا لاعبين أصيبوا بكورونا بالفعل وتحولت عيناتهم إلى سلبية من قبل، وهؤلاء من تم استدعاءهم للمعسكر الحالي، أما من هم ما زالوا إيجابين فلن تكون هناك مخالطة معهم نهائيًا". وأوضح: "المصابين الحاليين معزولين كلًا من غرفته بالفندق، ولدينا مجموعة ثالثة لا تعاني من إصابة حالية وكذلك لم يسبق لهم الإصابة بالفيروس، وهؤلاء لن يخوضوا أي تدريبات حتى موعد البطولة". وأردف: "أن تبقى لمدة أسبوع بدون تمرين فهو أمر صعب، هناك لاعبين لم يسبق لهم اللعب في المنتخب وليس لديهم خبرات كبيرة، ولكن هذه فرصة لهم للظهور في بطولة العالم". واختتم: "علمنا بأن منتخبات مثل ألمانياوالسويد لديهم قوام أكبر من 35 لاعب المكون لقائمة البطولة، ولذلك نأمل أن نحصل على استثناء أيضًا بشأن الأمر، أعتقد أن الاتحاد الدولي يرغب في إصدار أي قرار يساهم في إنجاح البطولة". الجدير بالذكر أن المنتخب التشيكي سيخوض منافسات بطولة العالم لكرة اليد ضمن منتخبات المجموعة السابعة إلى جانب مصر، السويد وتشيلي.