أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي تحقيق أرباح بقيمة 5ر32 مليون جنيه إسترليني، في آخر النتائج المالية، برغم تأثيرات وباء فيروس كورونا. وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم /الجمعة/ أن إجمالي العائدات للنادي اللندني هبط من 7ر446 مليون إسترليني إلى 4ر407 مليون للسنة المالية التي انتهت في 30 يونيو الماضي. لكن التأهل لدوري أبطال أوروبا والأموال التي أدرتها مبيعات اللاعبين حافظت للبلوز على تسجيل أرباح كبيرة، خصوصا مع مواصلة النادي الالتزام بمعيار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" والخاص بعدم تجاوز النفقات للعائدات بموجب قواعد اللعب المالي النظيف. وانخفضت عائدات البث وأيام المباريات بالنسبة لتشيلسي بقيمة 6ر17 مليون إسترليني و2ر12 مليون على التوالي، وذلك نتيجة توقف الموسم الماضي بداية من شهر مارس، لكن التكاليف الأقل لاستضافة المباريات المؤجلة ساعدت بشكل جزئي في الحد من الخسائر الناجمة عن الوباء. وصرح رئيس تشيلسي، بروس باك، بأنه "تماشيا مع الكثير والكثير من الكيانات التجارية حول العالم، كان للوباء تأثير كبير على مداخيل تشيلسي، لكن هذا مؤشر على قوة واستقرار العملية المالية حيث بقت الشركة قادرة على تسجيل أرباح في العام المالي الماضي". وأضاف باك :"لقد تحقق ذلك في الأثناء التي تواصل فيها الاستثمار بطاقمنا الكروي وبالتأكيد لو لم تتوقف كرة القدم الطبيعية في شهر مارس، فإن التقديرات كانت تشير لتحقيق أرباح وعائدات قياسية. وكان هذا سيمثل زيادة في العائدات للعام الخامس تواليا". وتابع: "برغم تأثير (كوفيد)، بقى تدفق العائدات قويا، وفريقنا يتطور على أرض الملعب والنادي بموقع جيد يؤهله للاستمرار في النمو عندما يعود نشاط كرة القدم كما كان في السابق، وهو الوقت الذي نتطلع إليه جميعا".
