كشف رياض التويتي رئيس اللجنة القانونية لفريق الترجي التونسي، كواليس جلسة "كاس" في قضية مباراة الوداد المغربي، والتي امتدت لمدة تقترب من تسع ساعات وتم توجيه الدعوة فيها إلى الأطراف المعنية بملف أزمة نهائي رادس والتي جمعت بين الترجي والوداد بإياب نهائي دوري أبطال أفريقيا ضمن النسخة الماضية. وقال التويني في تصريح لبرنامج سبور ماكس على إذاعة IFM، إن مسار التقاضي فيما يعرف بقضية القرن بين الترجي والوداد، شهد منذ قرار المكتب التنفيذي للكاف في باريس بإعادة المباراة، 8 قضايا كاملة 5 لدى الاتحاد الإفريقي و3 لدى "كاس". وأضاف، أن الوداد فتح بابا جديدا لم يلجأ إليه من قبل، فبعد بطلان حجتي غياب الفار والظروف الأمنية غير الملائمة، لجأ الفريق المغربي إلى نفى الانسحاب من أرضية ميدان ملعب رادس. واوضح محامي الترجي، أنه لاحظ وجود مغالطات كبيرة واهتماما غير عادي بالمسألة من قبل الإعلام المغربي وخاصة المصري، في حين أن المسألة تتعلق بطعن تقدم به الوداد المغربي ضد قرار عقوبة الكاف المتمثل في تغريمه ماليا واعتباره مهزوما بالانسحاب. ونفى ما تردد حول اعتراف رئيس الكاف أحمد أحمد بتهديد رئيس الترجي له أثناء الأحداث التي عقبت توقف المباراة الشهيرة، مشددا على أن ما حدث هو نوع من الشجار بين حمدي المدب وأحمد أحمد، وهو ما دفع الكاف إلى اتخاذ قرارات تأديبية ضد الترجي ورئيسه تمثلت في عقوبات مالية. وأكد أن جلسة أمس الجمعة كانت الجلسة الأخيرة في انتظار صدور الحكم النهائي، لافتا أن قرار كاس يعد أمر يعود إلى هيئة التحكيم التي يمكن أن تصدره يوم الاثنين المقبل، كما يمكن أن تصدره بعد 3 أشهر.
