حكومة كتالونيا تسير في الاتجاه المعاكس.. استئناف النشاط في برشلونة أصبح مهددا

أصبح استئناف النشاط الكروي في نادي برشلونة الإسباني وأندية كتالونيا مهددًا، حيث تخطط حكومة الإقليم لعدم السير على خطوات الحكومة الإسبانية، التي قررت تخفيف قيود العزل الصحي بدءًا من 11 مايو الجاري.
وتعيش الأراضي الإسبانية في حالة عزل إجباري منذ شهر مارس الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب أكثر من 250 ألف إسباني، وأودى بحياة ما يزيد عن 25 ألفًا في الدولة الأوروبية.
وتبعًا لصحيفة "إلبايس" الإسبانية، تعتزم حكومة إقليم كتالونيا التروي في اتخاذ قرارات من شأنها تخفيف قيود العزل، حيث ترى وزارة الصحة بالإقليم أن أعداد المصابين بفيروس كورونا لا تزال مثيرة للقلق، بعد إصابة 2000 شخص أمس الاثنين.
كما تهدد الكثافة السكانية الكبيرة في كتالونيا، والنشاط الكبير في الحركة بالظروف العادية، بموجة جديدة من تفشي المرض، مما يجبر الإقليم على الالتزام بالقيود الصحية الصارمة خلال الفترة المقبلة.
وكانت الأندية الإسبانية حصلت على الضوء الأخضر لبدء تدريبات لاعبيها الفردية في مقارها، انطلاقًا من الأسبوع الحالي، على أن يكون ذلك تبعًا لتعليمات صحية وبالحفاظ على المسافات الآمنة، وكانت المرحلة الثانية تتضمن عودة التدريبات الجماعية في وقت قريب.
لكن استمرار إجراءات العزل في كتالونيا سيهدد خطط برشلونة لاستئناف التدريبات الجماعية في المرحلة المقبلة، وهو ما قد يقف عائقًا أمام استئناف النشاط الرياضي بالإقليم، الذي يضم أندية أخرى بخلاف برشلونة، أبرزها إسبانيول.