الكاف يشرح.. كيف ومتى تعود منافسات دوري الأبطال والكونفدرالية؟

أكد عبد المنعم باه السكرتير العام للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أن موعد استئناف المباريات المتبقية لبطولتي دوري أبطال افريقيا وكأس الكونفدرالية لم يُحدد بعد، لافتًا إلى أنه من الوارد إصدار قرار خلال الأيام القليلة المقبلة بإرجاء المباريات إلى وقت لاحق.
وخلال مقابلة مع شبكة بي ان سبورتس قال سكرتير الكاف: "نتابع الموقف الحالي غير المستقر في إفريقيا بسبب أزمة فيروس كورونا، وبناء عليه لم نتخذ قرارا بعد، ولكن من الوارد إصدار قرارا خلال الأيام القليلة المقبلة بإرجاء المباريات المتبقية من دوري الأبطال وكأس الاتحاد إلى أجل لاحق".
وتابع باه قائلا: "كل شيء وارد، ندرس أكثر من سيناريو، وربما نفكر في إرجاء المسابقة لبضعة أشهر أخرى على أمل أن نكون قد تجاوزنا الأزمة بحلول الصيف، وإذا حدث هذا فسنعيد جدولة المباريات المتبقية بشكل طبيعي وبحضور جماهيري داخل الملاعب."
وواصل: "بالتأكيد هناك خطط أخرى يتم مناقشتها ولكن هذا هو السيناريو المرجَح حتى الآن، وهو أن نلعب بنفس الظروف المقترحة سلفا وبمدرجات ممتلئة على أن يكون هذا خلال أشهر معدودة".
وأكمل: "بالنسبة لبطولة كأس الأمم للسيدات، فلم يتم الاستقرار على منظمها حتى الآن، وأحد أسباب التأخير هو أننا في الكاف لا نتساهل مع الشروط المطلوبة للتنظيم فهي بطولة مهمة للغاية بالنسبة لنا".
وأردف: "نيجيريا وغينيا الاستوائية ترشحا لاستضافة البطولة، وقد طلبنا منهما ضمانات إضافية من كل منهما ونأمل أن تتوفر لدينا بنهاية شهر أبريل كل الأوراق المطلوبة، ولكن حتى الآن فإن موعدها لم يتغير ولكن لا نستبعد تأجيلها إذا استمرت الأزمة".
وبسؤاله عن ممارسة الكاف لعمله خلال الوباء قال: "كما فعلت المؤسسات الأخرى، قمنا بتقليص أنشطتنا، ليس بوسعنا سوى تشجيع المبادرات التي قام بها عدد من اللاعبين والمدربين، وندعو الجميع إلى المشاركة في هذه الجهود لمكافحة انتشار الوباء".
وأتم قائلا: "إنها أزمة غير مسبوقة، لست أعرف إن كانت الكرة الإفريقية ستعود أقوى، ولكن المؤكد أننا في الكاف نعمل بأقصى جهد ممكن لتقليل الأضرار الواقعة على الكرة في إفريقيا".
وكان من المفترض أن تقام مباراتي نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا في الأسبوع الأول من شهر مايو، غير أن جائحة كورونا التي تجتاح العالم وتوقف الطيران بين الدول يجعل كاف بلا خيارات بشأن استكمال ما تبقى من البطولة خلال الموعد المحدد مسبقًا.