علي فوزي.. التألق قد لا يكفي.. لماذا خطف أنظار الأهلي والزمالك؟

في ظل رغبة قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في تدعيم مركز الظهير الأيمن، ظهر اسم علي فوزي لاعب إنبي، في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، خاصةً أنه يفرض نفسه كواحد من أفضل اللاعبين في ذلك المركز ببطولة الدوري المصري الممتاز.
عبدالرحمن إسماعيل وكيل علي فوزي أكد في تصريحاته ليلا كورة وجود رغبة من ناديي الأهلي والزمالك بالتعاقد مع اللاعب، فيما نفى نادي إنبي وجود أي عرض أو اتصالات رسمية من القطبين للتعاقد مع ظهيره الأيمن الأساسي خلال الفترة الماضية.
ربما يحظى فوزي بفرصة جيدة بالانتقال للأهلي بعد رحيل أحمد فتحي بنهاية الموسم الجاري، كما أن حظوظه للعب أساسيا مع الزمالك قائمة، خاصةً بعد رحيل التونسي حمدي النقاز، لكنه سيجد منافسة قوية مع الظهير الآخر حازم إمام الذي استعاد مركزه.
علي فوزي الذي أتم عامه ال28 الشهر الماضي، حيث أنه مواليد 17 مارس 1992، أصبح قريبا من خوض 100 مباراة مع إنبي، حيث شارك مع الفريق البترولي في 99 لقاء ليحرز هدفا وحيدا ويصنع ستة آخرين، لكنه لم يشارك دوليا مع منتخب مصر.
بدأ علي فوزي مسيرته في مركز شباب "هو" وهي إحدى القرى التابعة لمركز نجع حمادي في محافظة قنا، ثم خضع لاختبارات قطاع الناشئين بنادي الألومنيوم، ووقع الاختيار عليه لينضم لفريق تحت 17 عاما، قبل أن يتدرج ليتم تصعيده في الفريق الأول.
وانتقل فوزي إلى إنبي في الانتقالات الصيفية لعام 2016 بناءً على توصية من خالد متولي المدير الفني للفريق البترولي، ويكتب فصلًا مشرقًا داخل المستطيل الأخضر، ويصبح أحد الركائز الأساسية مع أي مدير فني يتولى الفريق منذ انضمامه للنادي.
لم يغب ظهير إنبي عن أي مباراة خلال الثلاثة مواسم الأخيرة، واقتصر جلوسه احتياطيا على ثلاث مباريات فقط بأول مواسمه في الدوري الممتاز (2016-17) وهو الموسم الذي نجح خلاله في صناعة هدف أمام الأهلي بالمباراة التي انتهت بالتعادل (2-2).
لم يساهم علي فوزي في أي هدف مع إنبي هذا الموسم، إلا أن من أبرز مميزاته الفنية هو إجادته في اللعب في أكثر من مركز سواء ظهير أيمن أو ظهير أيسر أو جناح أيمن أو جناح أيسر، كما يمتاز بتسديداته القوية وعرضياته المثالية التي تصنع الخطورة.
لكن ورغم تألق اللاعب في عدة مباريات بالدوري المصري والتي كان أبرزها أمام بيراميدز في الدور الثاني للموسم الماضي بعد صناعته لهدف وإيقاف خطورة النجم البرازيلي كينو، إلا أن عدم مشاركته الدولية والإفريقية قد تبعده عن رادار الأهلي والزمالك.