تحول نجوم منتخب مصر وعلى رأسهم محمد صلاح إلى فريق دفاع لتخفيف العقوبة على زميلهم عمرو وردة الذى حصل بالفعل على العفو فى النهاية. وقدم الفريق بالكامل ممثلاً فى الكبار أسانيد دفوع لهاني أبو ريدة الذى تحول إلى قاضي يفحص باهتمام المرافعات والشهادات وفريق الدفاع الذى استند على التالي : 1- الرأفة حفاظاً على مستقبل اللاعب نص المادة 17 من قانون العقوبات يجيز للقاضي تخفيف العقوبة خوفه على مستقبل المتهم وهو أول ما طلبه نجوم الفريق لوردة وفى مقدمتهم محمد صلاح الذى قال عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر :" نحتاج إلى أن نرشد ونُعلم، لأن الصفع ليس هو الإجابة". 2- الفرصة الثانية بدلاً من الذبح شدد نجوم المنتخب ممثلين فى صلاح إن منح وردة فرصة ثانية أفضل من ذبحه أو ارساله إلى المقصلة وأنه فى حاجة لهذه الفرصة مستشهدين بالكثيرين من الذين يرتكبون الأخطاء وأصبحوا أفضل. وقال محمد صلاح عبر تويتر " نحتاج إلى نؤمن بالفرصة الثانية، أؤمن أن الكثيرين من الذين يرتكبون الأخطاء يمكنهم أن يصبحوا أفضل، ولا يجب أن يتم إرسالهم فوراً إلى المقصلة باعتبارها أقصر طريق". وأتفق أحمد حجازي وقال " التعلم من الخطأ وعدم تكراره شيء جيد والمسامحة فيه وإعطاء فرصة ثانية شيء عظيم". وعزز وليد سليمان ما ذكر زميليه قائلاً " مين فينا مبيغلطش ومين فينا معصوم من الغلط ، ربنا كبير وبيغفر مهما كانت الذنوب والزلات ، ربنا رحيم بينا وإحنا كعباد لازم نكون رحماء ببعض". 3- الاعتراف بالخطأ لم يقر نجوم المنتخب "التحرش" بالفتيات وابدى صلاح احترامه للنساء قائلا ""يجب أن تتم معاملة النساء بكل احترام، فكلمة "لا" تعني "لا" (الرفض يعني الرفض)، وهذه أشياء يجب أن تظل بلا مساس". 4- اعتذار اعتذار وردة واعترافه بالخطأ واقراره به وتعهد بالتزامه بعدم تكراره كان من أهم الاسانيد فى دفاع زملائه عنه، الاعتذار اختزل الطريق، فبدلاً من يسلك اللاعب طريق اثبات ما ردده عن "فبركة" فى تعليقه الأول ومطالبة مسئولي المنتخب باثبات عدم صحة الفيديو، اعترف واعتذر. 5- الحياة الشخصية أحمد المحمدي قائد المنتخب تحرك فى زاوية أخرى فبعد الاعتراف بالخطأ قال المحمدي "هذه حياته الشخصية وطالما ملتزم مع الفريق لا تحاسبه على حياته خارج المنتخب.. سنقف بجانبه وندعمه". وقرر اتحاد الكرة فى وقت سابق من الجمعة تخفيف عقوبة عمرو وردة من الاستبعاد من قائمة المنتخب بكأس الأمم الأفريقية إلي الإيقاف فقط مباراتين .