قبل مواجهة ليفربول وباريس بدوري الأبطال.. 3 تحديات أمام صلاح في "يوم السعد"

في مثل هذا اليوم الثامن عشر من شهر سبتمبر عام 2013، سطر النجم الدولي المصري محمد صلاح اسمه في تاريخ بطولة دوري أبطال أوروبا.
ارتدى صلاح قميص فريق بازل السويسري وخاض أول مباراة له بدور المجموعات من منافسات البطولة أمام فريق تشيلسي الإنجليزي.
"مو" لم يكتفِ بالمشاركة في المباراة فقط، بل كان له دور بارز في تحويل مسار اللقاء، وقاد فريقه للفوز بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج.
تقدم تشيلسي بالهدف الأول عن طريق اللاعب أوسكار دوس سانتوس في الدقيقة 45 لينتهي الشوط الأول لصالح البلوز، إلا أن صلاح كان له رأي اخر ففي الدقيقة 71 سدد الفرعون المصري الكرة بقوة سكنت شباك الفريق المنافس، قبل أن يضيف ماركو ستريلر الهدف الثاني في الدقيقة 81 لينتزع الفريق السويسري ثلاث نقاط غالية من أنياب جوزيه مورينيو -المدير الفني للبلوز في تلك الفترة-.
صلاح على موعد اخر في نفس "يوم السعد" مع منافس عنيد وهو باريس سان جيرمان، حيث يستضيف ملعب آنفليد أولى مباريات الفريقين في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا نسخة 2018.
الفرعون المصري أمامه تحديات في مباراة اليوم نرصدها كالاتي:
تحقيق الفوز
مما لاشك فيه أن الثنائي يورجن كلوب (مدرب ليفربول) وتوماس توخيل (مدرب باريس) يسعيان لحسم مباراة اليوم لصالحهما، حيث أن الفوز في المباراة الأولى دومًا ما يعطى دفعة معنوية كبيرة للفريق الرابح.
كلا الفريقين يمتلكان أسلحة الفوز خاصة في الخط الهجومي فيورجن كلوب يعمتد على الثلاثي (محمد صلاح - ساديو ماني -روبيرتو فيرمنيو) وفي حالة غياب الأخير بسبب الإصابة سيحل ستوريدج بدلًا منه -وفقًا لتصريحات الألماني في المؤتمر الصحفي للمباراة-، بينما يتسلح توخيل بالثلاثي (نيمار دا سيلفا - ادينسون كافاني - كيليان مبابي).
وبحساب القوة التهديفية للفريقين خلال الموسم الماضي نجد أن ثلاثي الريدز يتفوق بواقع 91 هدفًا (صلاح 44 هدف- فيرمينيو 27- ماني 20)، أما القوة الهجومية للنادي الباريسي 89 هدفًا (كافاني 40 - نيمار 28 - مبابي 21).
التسجيل في المباراة الأولى
صلاح يسعى لتكرار موسمه الاستثنائي مع ليفربول، وبالتالي فإن تسجيل الأهداف في أول مباراة له ببطولة دوري الأبطال سيكون ضمن أولوياته.
"مو" افتتح التسجيل في أول مباراة بالبطولة مرتين، الأولى بقميص بازل في مرمى تشيلسي نسخة 2013، والثانية الموسم الماضي مع ليفربول في مرمى إشبيليه.
المنافسة على لقب هداف البطولة تبدأ من المباراة الأولى، فاللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو حسم لقب هداف دوري الأبطال الموسم الماضي بقميص ريال مدريد بواقع (15 هدف)، وبفارق 4 أهداف عن صلاح الذي سيسعى بكل تأكيد للمنافسة مع لاعب يوفنتوس الحالي.
التفوق على نيمار
التقى الثنائي (صلاح ونيمار) في البطولة مرة واحدة فقط نسخة 2015/2016، فقبل انضمام صلاح إلى ليفربول صيف 2017 كان يدافع عن قميص روما الإيطالي، كما كان نيمار دا سيلفا ضمن كتيبة برشلونة الإسباني قبل إتمام انتقاله إلى ملعب الأمراء صيف 2017.
المباراة الوحيدة التي جمعت بين الفريقين بالبطولة كانت في الجولة الأولى لدور المجموعات بين روما وبرشلونة وشارك النجمين (دون تسجيل أهداف) في اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
مباراة أخرى جمعت بين نيمار وصلاح ولكن كانت في أولمبياد لندن 2012 حيث التقى منتخبي مصر والبرازيل وسجل الثنائي في اللقاء الذي حسمه السامبا بثلاثية مقابل هدفين.
مقارنة المحصلة التهديفية بين نيمار وصلاح ستصب في صالح البرازيل 2-1، لذلك فصلاح أمام تحدي اليوم ليتفوق على اللاعب الأغلى في التاريخ.