إنفانتينو يقدر "جهود" الأرجنتين وباراجواي وأوروجواي لاستضافة مونديال 2030

أبرز رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السويسري جياني إنفانتينو "الجهود" التي تبذلها الأرجنتين وأوروجواي وباراجواي في إطار حملة ترشيح الدول الثلاثة لاستضافة مونديال 2030 بشكل مشترك، لكنه ذكر بأن عملية تحديد البلد المضيف لهذه النسخة من البطولة "لم تبدأ بعد".
وفي المؤتمر السنوي ال69 لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) الذي انعقد في مقر هذه المؤسسة بأسونسيون، قال إنفانتينو إن الفيفا تلقى طلب الدول الثلاثة المهتمة باستضافة مونديال 2030 ، لكنه توقع ظهور مزيد من الدول التي قد ترغب في الترشح.
وأبرز المسؤول السويسري أن المساعي لهذا الترشيح الثلاثي تأتي من منطقة تمثل فيها كرة القدم الكثير، لكنه أشار إلى أن "الوقت لا يزال مبكرا للتحدث" عن عروض الدول التي ترغب في استضافة نسخة 2030.
وبذلك، أشار إنفانتينو للنسخ التي ستسبق 2030 حيث ينطلق مونديال روسيا في يونيو القادم، ثم 2022 في قطر وبعدها نسخة 2026 التي لم يتحدد مقرها بعد.
من جانبه، كان رئيس اتحاد باراجواي لكرة القدم، روبرت هاريسون أكثر تفاؤلا وأعرب عن ثقته في أن بلاده "ستستضيف مونديالا، سيحسم الزمن في أي عام سيكون ذلك. لكن الثقة في أمريكا الجنوبية، وخاصة في باراجواي غاية في الأهمية".
يشار إلى أنه في عام 2030 ، سيحتفل المونديال بمرور 100 عام على انطلاق الحدث الكروي الأكبر في العالم، وذلك في عام 1930 بأوروجواي، الأمر الذي دفع بفكرة عودة المسابقة للقارة اللاتينية للاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة.
وعلى الرغم من ذلك، قبل أن يفكر الفيفا في التحدث عن مرشحين لتلك النسخة، عليه أن يستعد لتنظيم مونديال 2022 في قطر ثم اختيار بلد لاستضافة نسخة 2026 ، ثم تنظيم زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم إلى 48 منتخبا بدلا من 32 التي سيتم تطبيقها في مونديال 2026.
على جانب آخر، أبرز رئيس اتحاد باراجواي لكرة القدم تأييد كونميبول لترشيح المكسيك وكندا والولايات المتحدة لمونديال 2026 ، مشيرا إلى أنه تم الاجتماع أول أمس الخميس مع وفد المغرب للتعرف على ملف ترشيحه لتنظيم نفس النسخة، لكنه عزز التزامه تجاه دعم ترشيح دول أمريكا الشمالية.