حوار يلا كورة.. العشري: علاقتي بدجلة تنتهي عقب الكأس.. ونجحت فيما خططت له

مدرب مميز يمتلك العديد من الخبرات الكبيرة في الدوري الممتاز، تلميذ الساحر البرتغالي مانويل جوزيه، تولى المهمة الفنية لوادي دجلة في ظروف صعبة جدا وقَبِل التحدي، ونجح في بقاء الفريق بالدوري هذا الموسم.
طارق العشري في حوار ليلاكورة يكشف خلاله طموحاته خلال الفترة المقبلة، وما سبب قبوله المهمة الصعبة لتدريب وادي دجلة، وسبب إعلانه الرحيل عن الفريق.
ما أخر استعدادات دجلة لمباراة سموحة في الكأس؟
- أسعى للفوز في المباراة، سيكون لقاء صعب للغاية، نعاني من كثرة إصابات وغيابات عن صفوف الفريق، فريق سموحة يمتلك لاعبين على أعلى مستوى، وجهاز فني قوي، وبكل تأكيد يسعى للفوز هو الآخر.
لماذا قبلت المهمة خاصة وأنها كانت صعبة للغاية؟
- قَبِلت المهمة لأنني أحب خوض التجارب الصعبة، وبالفعل نجحت فيما خططت له منذ قبولى المهمة الفنية للفريق وهو البقاء في الدوري وعدم الهبوط للدرجة الثانية.
هل سترحل عن الفريق في حالة خسارة مباراة الكأس؟
- نعم.. ستكون علاقتي بوادي دجلة انتهت تماما نظرا للعقد المبرم بيني وبين الإدارة، لأنني كنت متواجدًا معهم لمدة 6 شهور فقط، وبالفعل انتهى الدوري ومُتبقى مباريات الكأس فقط، ففي حالة الخسارة سأرحل.
لماذا لم يتم التجديد لك مدة أخرى؟
- لا أعلم، ولكنني طلبت من المهندس ماجد سامي مالك النادي، رحيلي عن صفوف الفريق بنهاية مشوار الفريق في بطولة كأس مصر، بالإضافة إلى أنه لم يتحدث معي أحدًا من إدارة النادي للتجديد نهائيا خلال الفترة الأخيرة.
ما تقييمك لتجربتك مع وادي دجلة؟
- بكل تأكيد راضي على ما قدمته مع وادي دجلة، تسلمت المهمة والفريق ينافس على الهبوط، وكان هناك سوء توفيق كبير يصادفني ولكني في النهاية نجحت في البقاء بالدوري رغم كل هذه الظروف الصعبة.
ماذا عن المدير الفني الجديد لوادي دجلة؟
- علمت أن ماجد سامي تعاقد مع اليوناني "تاكيس جونياس" لقيادة الفريق في الموسم المقبل، أتمنى له التوفيق مع الفريق برفقة الجهاز المعاون والإدارة.
هل تحدثتم خلال الفترة الماضية؟
- نعم تحدثنا منذ يومين في مقر النادي، و كان الحديث بعيدا عن وادي دجلة والفنيات التي تخص لاعبي الفريق في الموسم المقبل، فرحبت به كثيرًا.
ما حقيقة مفاوضات إنبي معك للعودة لهم؟
- أمتلك العديد من العروض المحلية و الخارجية خلال الفترة الحالية ولكنني أحتاج قسط من الراحة عقب تجربة وادي دجلة العصيبة، لكي أختار الأفضل، والأنسب لي.