بالأرقام .. كلوب الأفضل بين السبعة الكبار.. وليفربول الثالث

منذ أن تولى الألماني يورجن كلوب تدريب ليفربول، وكل شيء داخل الميرسياسيد اختلف 360 درجة، فبعد سبع مواسم مع بوروسيا دورتموند الألماني، تحول "النورمال وان" إلى إنجلترا والهدف إثبات نفسه بين كبار البريمير ليج.
قبل انطلاق الموسم الجديد، وقف كلوب أمام الكبار رغم مجيء "الفيلسوف" بيب جوارديولا لتولي مانشستر سيتي، وتولي أنتونيو كونتي تدريب تشيلسي، وعودة "السبيشيال وان" جوزيه مورينيو لبلاد الضباب للإشراف على مانشستر يونايتد، كما تولى رونالد كومان تدريب إيفرتون والذي يعد المنافس التقليدي للريدز في مدينة ليفربول.
الجميع قبل بداية الموسم منتظر ومترقب لحين بداية الموسم، في ظل قيام كبار إنجلترا بفتح خزائنهم من أجل اعتلاء منصات التتويج محليًا وقاريًا.
وبعد كل هذا، استطاع كلوب أن يحقق رقمًا شخصيًا، إلا أنه فشل في قيادة ليفربول لاعتلاء قمة الدوري، والذي يعد حلمًا لجماهير ليفربول الذين يأملون في عودة فريقهم للتتويج بلقب غاب عن خزائن النادي ما يقرب من 25 عامًا.
21 جولة مرت في عالم الدوري الإنجليزي، والإثارة لم تتوقف أسبوعًا، فكلوب خاض 7 معارك حتى الآن إلا أنه حافظ على مكانته وتاريخ ليفربول أمام الكبار، لكن وبرغم من النتائج الجيدة يأتي ليفربول ثالثًا وبفارق الأهداف عن توتنهام الوصيف وبسبع نقاط عن المتصدر تشيلسي.
وتشير النتائج إلى أن كلوب يحتل صدارة أفضل مدربي البريميرليج، ويأتي أنتونيو كونتي مدرب تشيلسي في وصافة الترتيب وبوتشينيو مدرب توتنهام ثالثًا، ورونالد كومان مدرب إيفرتون رابعًا، وجوارديولا مدرب السيتي خامسًا، ومورينيو مدرب اليونايتد سادسًا، واحتل أرسين فينجر مدرب آرسنال المركز الأخير.
كلوب
جمع كلوب 15 نقطة من أصل 21 حيث استطاع الفوز على آرسنال (4-3)، وتشيلسي (2-1)، ومانشستر سيتي (1-0)، وإيفرتون (1-0)، فيما تعادل في ثلاث مناسبات أمام مانشستر يونايتد (0-0) في الدور الأول، و(1-1) في الدور الثاني، كما تعادل أمام توتنهام (1-1).
يحتل ليفربول المركز الثالث ب45 نقطة.
كونتي
لايعرف تشيلسي تحت قيادة "الداهية كونتي التعادل أمام الكبار، حيث فاز على مانشستر يونايتد (4-0)، وفاز على إيفرتون (5-0) ، واستطاع أن يفوز على توتنهام (2-1)، ثم فاز على مانشستر سيتي (3-1)، إلا أن "البلوز" سقطوا في ثلاث مناسبات حتى الآن حيث خسروا أمام ليفربول (1-2)، وآرسنال (0-3)، وكانت آخر هزائم تشيلسي أمام الكبار على يد توتنهام (0-2)، ليجمع كونتي بعد خوضه سبع مباريات كبيرة 12 نقطة.
يحتل تشيلسي صدارة الدوري ب52 نقطة.
بوتشينيو
10 نقاط فقط كانت حصيلة الأرجنتيني بوتيشينو مع توتنهام، ف"السبيرز" حقق الفوز في مناسبتين، وثلاث تعادلات، وتلقى هزيمتين، حيث فاز على مانشستر سيتي (2-0)، وبنفس النتيجة على تشيلسي في مباراة الدور الثاني، وتعادل بهدف أمام إيفرتون وليفربول ومانشستر سيتي وآرسنال، بينما سقط أمام تشيلسي في الدور الأول (1-2)، ومانشستر يونايتد (0-1).
يحتل توتنهام المركز الثاني ب45 نقطة.
كومان
الوضع عند كومان لايختلف كثيرًا مع إيفرتون بعدما جمع 10 نقاط أيضًا أمام الكبار بواقع فوزين وتعادلين وثلاث خسارات، حيث فاز على مانشستر سيتي (4-0)، وآرسنال(2-1)، فيما تعادل بهدف أمام توتنهام والسيتي واليونايتد، وخسر أمام ليفربول (0-1)، وتشيلسي (0-5).
يحتل إيفرتون المركز السابع برصيد 33 نقطة.
جوارديولا
برغم من التعاقدات التي أبرمتها إدارة مانشستر سيتي إلا أن الفريق وتحت قيادة مدربه بيب جواريدولا، فشل نسبيًا في إثبات نفسه أمام الكبار بعدما جمع 8 نقاط فقط من خلال الفوز على آرسنال (2-1)، ومانشستر يونايتد (2-1)، في المقابل تعادل بهدف أمام توتنهام وإيفرتون في الدور الأول، وتلقى "السيتيزينز" ثلاث هزائم على يد ليفربول (0-1)، وإيفرتون (0-4)، وتشيلسي (1-3).
يحتل مانشستر سيتي المركز الخامس برصيد 42 نقطة.
مورينيو
الوضع لايختلف كثيرًا في مانشستر يونايتد حيث جمع "الشياطين الحمر" مع مورينيو سبع نقاط، عن طريق الفوز في مباراة واحدة أمام توتنهام (1-0)، وتعادل في أربع مواجهات أمام ليفربول مرتين (0-0)،(1-1)، ثم التعادل أمام آرسنال وإيفرتون بهدف، وتلقى اليونايتد خسارتين أمام كل من تشيلسي (0-4)، ومانشستر سيتي (1-2).
يحتل مانشستر سيتي المركز السادس برصيد 40 نقطة.
فينجر
ست نقاط كانت حصيلة أرسين فينجر مع تشيلسي أمام كبار البريميرليج، حيث فاز في مباراة واحدة أمام تشيلسي (3-0)، وتعادل أمام مانشستر يونايتد وتوتتنهام وإيرفرتون (1-1)، وتلقى "الجارنز" ثلاث هزائم أمام ليفربول (3-4)، مانشستر سيتي (1-2)، وإيفرتون (1-2).
يحتل آرسنال المركز الرابع برصيد 44 نقطة.