تودع مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية اليوم دورة الألعاب الأوليمبية بحفل "لتطهير الروح" يشهد احتفالات كرنفالية وموسيقى السامبا التي تعد رمزا للمدينة. وترغب مدينة ريو في توديع الأوليمبياد بحفل "السعادة" في ترك ذكرى جيدة عقب أول دورة ألعاب تقام في امريكا الجنوبية. وقال مدير اللجنة المنظمة لشئون الاحتفالات ليوناردو كايتانو "سيكون حفلا لتطهير الروح للجميع". ولمصطلح "تطهير الروح" معنى خاص ازاء اقامة دورة الألعاب في بلد يعاني من الأزمة الاقتصادية والمنقسم بسبب الأزمة السياسية التي اظهرت انه "يمكن تجاوز عقبات لم يكن ممكنا تخطيها، وفقا لكايتانو. وسيساعد الحفل أيضا على معرفة "الطريقة البرازيلية للقيام بالأمور". وسيحظى الحفل، الذي سيقام على ملعب ماراكانا، باكثر من ثلاثة ألاف متطوع و300 راقصة. وسيتابع نحو ثلاثة مليارات شخص الحفل عبر التلفاز وعلى ملعب ماركانا الذي يسع ل70 ألف شخص. وكانت دورة ريو قد افتتحت في الخامس من الشهر الجاري بحفل رائع استعرض تاريخ البلاد ولعبت الموسيقى البرازيلية دور البطولة فيه.