لم يكن يتوقع محمد النني أن يشارك في دوري أبطال أوروبا في ثمن النهائي ضد برشلونة وقت أن ودع البطولة مبكراً جداً مع فريق بازل السويسري وانتقل للدوري الأوروبي، ولكنه الآن على موعد مع مواجهة حامل اللقب بقميص أرسنال، فهل يستحق اللاعب المصري فرصة مجابهة أفضل فريق أوروبي؟ لغة الأرقام تمنح النني أفضلية على كل منافسيه في نفس المركز بين لاعبي أرسنال وذلك بالنظر لما قدمه كل لاعب خلال الموسم الحالي على المستوى الأوروبي في مرحلة المجموعة، سواء بدوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي، مع الأخذ في الاعتبار أن دوري الأبطال بطولة ذات أهمية وقوة وتنافسية أكبر. محمد النني شارك محمد النني هذا الموسم في 5 مباريات أوروبية في اليوروبا ليج لعب خلالها 450 دقيقة، ونجح في تسجيل هدفين لكنه لم يصنع أي أهداف، إلا أن محاولاته على المرمى كانت جيدة ووصلت إلى 8 محاولات من بينها 6 بين القائمين والعارضة ومحاولتين خارج المرمى. نسبة النجاح الأكبر لمحمد النني أوروبيا هذا الموسم كانت في التمريرات الصحيحة حيث مرر الكرة 438 مرة من بينها 409 تمريرة صحيح بنسبة نجاح 93% وهو ما لم يحققه أي من لاعبي أرسنال الذين يشاركون في مركزه هذا الموسم. سانتي كازورلا لعب كازورلا 4 مباريات في دوري الأبطال لمدة 230 دقيقة وقطع مسافة 27 ألف كيلو متر، لكنه لم يسجل ولم يصنع، وسدد على المرمى 6 مرات من بينها 4 كرات بين القائمين والعارضة و2 خارج المرمى. نسبة التمريرات الصحيحة عند كازورلا كانت 88% حيث لعب 339 تمريرة للاعبي أرسنال من بينها 297 تمت بنجاح دون أن يفسدها لاعبي الفريق الأخر أو يخطأ هو تنفيذها. ماتيو فلاميني لعب فلاميني مباراتين فقط لمدة 180 دقيقة لم يسدد خلالها سوى كرة واحدة خارج المرمى تماماً قاطعاً مسافة 24 ألف كيلو متر، ومرر فلاميني 97 تمريرة من بينها 87 تمريرة صحيحة بنسبة 90%. فرانسيس كوكلين لعب كوكلين 4 مباريات لمدة 266 دقيقة، وقطع مسافة 26 ألف كيلو متر، ولم يسدد سوى كرة واحدة خارج المرمى ، بينما مرر كوكلين 112 تمريرة من بينها 101 تمريرة صحية بنسبة 90%. أرون رامسي لعب أرون 4 مباريات لمدة 203 دقيقة، وقطع مسافة 26 ألف كيلو متر، وسدد رامسي كرة واحدة باتجاه المرمى وكانت خارج القائمين والعارضة، ومرر 148 تمريرة لزملائه من بينها 130 تمريرة صحيحة بنسبة 88%. أفضلية النني وبمقارنة رقمية بين النني ولاعبي أرسنال رامسي وكوكلين وفلاميني وكازورلا سيتضح أن اللاعب المصري هو أفضل من حيث التمريرات الصحيحة والمحاولات على مرمى الخصم، والقدرة التهديفية. لكن يظل قرار إشراكه أو حتى إدخاله في قائمة المباراة بين يدي المدرب أرسين فينجر الذي كان مُصراً على التعاقد مع نجم بازل السابق خلال فترة الانتقالات الشتوية يناير الماضي.