باتو عقب وصوله للندن: اللعب لتشيلسي حلم سعيت لتحقيقه

أكد المهاجم البرازيلي أليكسندر باتو لدى وصوله للعاصمة البريطانية لندن الأربعاء، من أجل وضع الرتوش الأخيرة على انتقاله لصفوف تشيلسي حتى نهاية الموسم على سبيل الإعارة، أن اللعب في "ستامفورد بريدج" يعد "حلما" سعى لتحقيقه.
وقال باتو (26 عاما) في تصريحات لشبكة (سكاي سبورتس) البريطانية في مطار هيثرو "أنا سعيد للغاية. إنه لحلم أن ألعب هنا. تشيلسي سيكون بيتي الجديد وأريد أن أشكر الجميع على كل الدعم الذي قدموه لي".
ومن المنتظر أن يوقع الدولي البرازيلي عقد إعارة مع النادي اللندني حتى نهاية الموسم قادما من صفوف مواطنه كورنثيانز مع أفضلية الشراء خلال الميركاتو الصيفي المقبل.
وأضاف "أتشوق للعب، لا أعلم ماذا أقول، ولكني سعيد للغاية بوجودي هنا. أريد التعرف على زملائي بالفريق وأن أدافع عن ألوان قميص تشيلسي".
وخاض باتو 27 مباراة مع "السيلياو" البرازيلي أحرز خلالها 10 أهداف، ولكنه لم يتم استدعائه منذ عام 2013 ، حيث كان يعد من أهم المواهب البارزة في الكرة البرازيلية حينئذ.
وبدأ باتو مشواره الكروي مع نادي إنترناسيونال في عام 2006 ، قبل أن يطير إلى أوروبا عبر بواية ميلان الإيطالي في العام التالي حيث قضى بين صفوفه نحو 5 مواسم قبل أن يعود لموطنه الأصلي من جديد ولكن هذه المرة عبر كورنثيانز.
وتزامنت عودة اللاعب الشاب إلى البرازيل مع معاناته من إصابات عديدة أبعدته كثيرا عن مستواه المعهود وحالت دون مواصلة بدايته الكبيرة مع "الروسونيري".
وبعد موسم واحد فقط مع كورنثيانز، انتقل باتو العام الماضي إلى صفوف ساوباولو، ليشكل ثنائي هجومي خطير مع المهاجم المخضرم لويس فابيانو، حيث أسفرت هذه الشراكة عن احتلال الفريق للمركز الرابع في البطولة المحلية وضمان المشاركة هذا العام في بطولة كوبا ليبرتادوريس.
وعلى الرغم من أدائه الكبير مع النادي في عام 2015 وهو ما وضعه في صدارة هدافي الفريق برصيد 10 أهداف، إلا أن إدارة ساوباولو لم تستطع الإبقاء عليه بداعي راتبه الكبير، ليعود لصفوف كورنثيانز من جديد.
ولم يعتمد المدرب المخضرم للفريق، أدينور ليوناردو 'تيتي'، على اللاعب خلال الموسم الماضي، الذي شهد تتويج الفريق كبطل للدوري، وهو ما اتضح بعد استبعاده من رحلة الفريق إلى الولايات المتحدة استعدادا للموسم الحالي.
ومع اليوم الأول لسوق الانتقالات الشتوي الحالي، أبدى باتو رغبة كبيرة في العودة للقارة العجوز من جديد وهو ما جعله يرفض عرضا خياليا من نادي تيانجين كوانجين الذي يلعب في الدوري الصيني الممتاز.