يستعيد إيكر كاسياس، حارس عرين بورتو البرتغالي، رويدا رويدا ثقته المفقودة خلال المواسم الأخيرة مع فريقه السابق ريال مدريد، وهو ما حدث خلال اللقاء الذي جمع الفريق البرتغالي بنظيره فالنسيا الإسباني عندما تصدى لركلة الجزاء الأخيرة التي منحت فريقه الفوز. وكان لتواجد الإسباني جولين لوبيتيجي على رأس الإدارة الفنية لبورتو بالغ الأثر في قبول كاسياس لعرض بورتو وغلق صفحة ريال مدريد. وسيؤدي تواجد كتيبة إسبانية داخل النادي البرتغالي إلى تأقلم اللاعب سريعا على الأجواء. يذكر أن نادي 'التنانين' البرتغالي يضم عددا لا بأس به من الإسبان سواء على مستوى الجهاز الفني او اللاعبين مثل ألبرتو بوينو وإيفان ماركانو وأدريان لوبيز وخوسيه أنخل فلديز وكريستيان تيو. وأفادت مصادر من داخل النادي لوكالة (إفي) أن الشيء الأبرز الذي فاجأ جميع أعضاء الفريق عند وصول كاسياس هو تواضعه الشديد. وقد حرص لوبيتيجي على احتضان اللاعب الذي عاش لحظات غريبة ومشاعر مختلطة بعد أن ترك النادي الذي قضى مسيرته الكروية كاملة داخل جدرانه. وأراد لوبيتيجي توصيل رسالة إلى كاسياس مفادها أنه عليه العمل والتدرب بقوة كي يجد مكانا له داخل الفريق وليس مجرد الموهبة أو كونه قائد المنتخب الإسباني هو ما سيضمن له اللعب. واستطاع كاسياس خلال تلك الفترة إنقاص وزنه نتيجة العمل الجاد يوميا واتباع نظام غذائي محدد.
