تقرير.. تفوق للإسبان وقطبي ألمانيا..سقوط الإنجليز وتألق براهيمي وكافاني بدوري الأبطال

ضمنت فرق ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين وبايرن ميونخ وبروسيا دورتموند الألمانيين وباريس سان جيرمان الفرنسي وبورتو البرتغالي التأهل إلى ثمن نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا بعد انقضاء مباريات الجولة الرابعة بدور المجموعات.
سقوط الإنجليز: وشهدت الجولة ظاهرة إخفاق الأندية الإنجليزية في تحقيق الفوز، حيث تعادل تشيلسي على ملعب ماريبور السلوفيني، وسقط جاره أرسنال في نفس الفخ بعقر داره امام أندرلخت البلجيكي، فيما خسر مانشستر سيتي على أرضه بشكل مفاجيء امام سسكا موسكو الروسي، وكذلك تعرض ليفربول لهزيمة جديدة امام ريال مدريد.
تفوق الإسبان والألمان: ففي المجموعة الثانية، فاز ريال مدريد على ضيفه ليفربول الإنجليزي بهدف نظيف على ملعب سانتياجو برنابيو، ليصبح حامل اللقب أول المتأهلين لدور ال16.
نجح الفرنسي كريم بنزيمة في فك شفرات شباك ليفربول بعد سلسلة من التمريرات الرائعة التي انتهت عند البرازيلي مارسيلو الذي رفعها لبنزيمة المتمركز جيدا ليسكنها الشباك (ق27).
ومن ناحيته فاز بازل السويسري ضمن فعاليات نفس المجموعة على ضيفه لودوجوريتس البلغاري برباعية نظيفة حملت توقيع بريل دونالد إيمبولو (ق34) وديرليس البيرتو غونزالز (ق41) وجاشي (ق59) وماريك سوتشي (ق65).
بهذه النتيجة احتفظ الريال بصدارة المجموعة ب12 نقطة فيما ارتفع رصيد بازل لست نقاط في المركز الثاني، وخلفهما ليفربول ولودوجورتيس في المركزين الثالث والرابع على الترتيب ولكل منهما ثلاث نقاط.
كما حسم الغريم برشلونة، بجانب باريس سان جيرمان الفرنسي، بطاقتي التأهل لثمن النهائي، بعد فوزهما على أياكس أمستردام الهولندي، في مباراة الأرقام القياسية، وأبويل نيقوسيا القبرصي على الترتيب.
وفاز البرسا على أياكس بهدفين سجلهما النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي عادل الرقم القياسي للهداف التاريخي للبطولة، متساويا مع راؤول جونزالس، كما عادل تشافي هرناندز الرقم القياسي للمشاركة في أكبر عدد من المباريات بالبطولة والمسجل باسم حارس ريال مدريد إيكر كاسياس ب144.
بينما حسم ال(بي اس جي) المباراة في الدقيقة الأولى بهدف اديسون كافاني.
ورغم أن البرسا وال(بي اس جي) حسما بطاقة التأهل، فإن الصراع أصبح الان على صدارة المجموعة السادسة، المكانة التي يحتلها حاليا الفريق الفرنسي برصيد 10 نقاط، بفارق واحدة عن الفريق الكتالوني.
بينما يحتل أياكس المركز الثالث برصيد نقطتين اثنتين، متفوقا بواحدة على أبويل المتذيل.
وعلى غرار قطبي إسبانيا، تألق ثنائي القمة في ألمانيا، حيث كرر بايرن ميونخ فوزه على ضيفه روما الإيطالي بهدفين نظيفين بالمجموعة الخامسة، التي شهدت أيضا خسارة مفاجئة لمانشستر سيتي الإنجليزي من سسكا موسكو بنتيجة 1-2 على ملعب الاتحاد.
سجل بايرن الهدف الأول (ق38) بعد انطلاقة من النمساوي ديفيد ألابا عقب بينية مميزة من الفرنسي فرانك ريبيري الذي تلقى الكرة مرة أخرى هدية من اللاعب الأسمر داخل منطقة الجزاء ليسكنها الشباك.
ضاعف ماريو جوتزه النتيجة لصالح الفريق البافاري بعد عرضية من ليفاندوفسكي وضعها بقدمه من فوق الحارس محرزا الهدف الثاني.
وفي ملعب الاتحاد خسر مانشستر سيتي بنتيجة 2-1 من سسكا موسكو حيث لعب أصحاب الأرض ب10 لاعبين منذ الدقيقة 70 نتيجة لطرد البرازيلي فرناندينيو وبتسعة لاعبين منذ الدقيقة 80 بعد طرد يايا توريه.
تقدم الإيفواري سيدو دومبيا برأسية مميزة للضيوف عقب مرور دقيقتين فقط على بدء المباراة (ق2) إلا أن ال"سيتزنس" أدركوا التعادل بعدها ب6 دقائق عن طريق ركلة حرة سددها مواطنه يايا توريه.
عاد دومبيا مجددا ليتقدم للفريق الروسي بعد تشتيت خاطىء من دفاع أصحاب الأرض يتحول لبينية رائعة جعلت اللاعب الإيفواري منفردا ليسدد الكرة في شباك جو هارت (ق34) معلنا تقدم سسكا.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد بايرن ميونخ ل12 نقطة ليتأهل لثمن النهائي فيما لا يزال روما بالمركز الثاني برصيد أربع نقاط ولكن بفارق الأهداف عن سسكا موسكو صاحب المركز الثالث، فيما يتذيل مان سيتي المجموعة بنقطتين.
كما شهدت منافسات المجموعة الرابعة فوز بروسيا دروتموند الكبير على جلطه سراي التركي بنتيجة 4-1 ، بينما تعادل أرسنال الإنجليزي وأندرلخت البلجيكي في مباراة أخرى قوية حفلت بالأهداف حتى الثواني الأخيرة وانتهت بالتعادل الإيجابي 3-3.
انتظر دورتموند حتى الدقيقة 39 كي يتقدم بالهدف الأول بعد أن مرر لوكاس بيتشيك الكرة بشكل طولي من ناحية اليمين بمنتصف الملعب يتقدم لها ماركو رويس ضاربا خط الدفاع قبل أن يسددها أرضية زاحفة تمر بين قدمي حارس جلطه الأوروجوائي فرناندو موسليرا.
وعزز الفريق الألماني تقدمه بهدف ثان في مستهل الشوط الثاني وتحديدا (ق56) حينما وصلت الكرة إلى منطقة جزاء جلطه يشتتها الدفاع لتجد سباستيان كيل على حدود المنطقة الذي يمررها إلى اليوناني سوكراتيس باباستاثوبولوس المتمركز بشكل جيد أمام موسليرا، حيث خطف الكرة أسرع من الأخير لتدخل الشباك معلنة عن هدف دورتموند الثاني.
ويحاول جلطه سراي كرة العودة إلى أجواء المباراة مجددا وينجح في ذلك (ق69) بعد أن لعب الهولندي فيسلي شنايدر كرة قوية من ضربة ركنية على القائم الأقرب يرتقي لها اللاعب هاكان بلطة فوق الجميع ويحولها داخل مرمى حارس دورتموند رومان فايدنفلر ليضيق الفارق قبل ثلث ساعة من نهاية المباراة.
ويضيف شيرو ايموبيلي الهدف الثالث (ق73) من انفرادة بحارس الضيوف.
ويتلقى ايموبيلي كرة طويلة من الجهة المقابلة على الناحية اليمنى لمنطقة الجزاء يحاول لعبها عرضية لكنها تصطدم بقدم سيميح كايا مدافع جالطة سراي لتدخل مرمى الفريق التركي (ق84) وينتهي اللقاء بنتيجة 4-1.
بالتالي يحصد بروسيا دورتموند ثلاث نقاط يؤكد بها صدارته للمجموعة الرابعة برصيد 12 نقطة، فيما تجمد رصيد جلطه سراي عند نقطة وحيدة في المركز الأخير.
ونال كل من أرسنال وأندرلخت نقطة من تعادلهما حيث ارتفع رصيد المدفعجية إلى سبع نقاط في الوصافة، بينما ارتفع رصيد أندرلخت إلى نقطتين في المركز الثالث.
كان أرسنال هو البادئ بالتسجيل (ق25) بعد أن تعرض مهاجمه داني ويلبك لعرقلة داخل منطقة الجزاء، لم يتوان حكم المباراة عن احتسابها ضربة جزاء يتصدى لها مايكل أرتيتا بنجاح ويودعها صاروخية على يسار الحارس سيلفيو بروتو.
وأكد الفريق اللندني أفضليته سريعا بعدها بأربع دقائق عن طريق التشيلي أليكسيس سانشيز (ق29) الذي سدد ركلة حرة أمام منطقة جزاء الفريق البلجيكي لكنها تصطدم بالحائط البشري وترتد له مرة أخرى، لكنه لم يتوان عن تسديد الكرة بطريقة أرضية قوية تمر في الزاوية الضيقة لبروتو من ناحية اليسار.
ومع بداية الشوط الثاني ينجح أليكس تشامبرلين في توسيع الفارق وإحراز الهدف الثالث لفريقه بمجهود فردي بعد أن اخترق الجبهة اليمنى لأندرلخت ومر بسهولة إلى منطقة جزاء الفريق البلجيكي حيث أودع الكرة سريعة خاطفة على يسار الحارس بروتو.
بعد هدف أرسنال الثالث، ينتفض أندرلخت ويبدأ في مبادلة المدفعجية الهجمات الخطيرة حيث كان الرد السريع بعدها بدقيقتين (ق61) حينما مرر أندي كاوايا كرة عرضية على حدود منطقة جزاء أرسنال يقابلها أنطوني فاندن بوري الذي يسددها بسهولة في مرمى فويتشيك تشيزني حارس المدفعجية.
ويحيي أندرلخت آماله بضربة جزاء (ق73) انبرى لها أنطوني فاندن بوري مسجلا الهدف الثاني له ولفريقه.
ومع دخول المباراة في لحظاتها الأخيرة، يصعق أليكساندر ميتروفيتش الجميع في ملعب الإمارات بعد أن وصلت له الكرة من الزميل أندي نجار لم يتوان عن إيداعها داخل مرمى البولندي تشيزني، لتنتهي المباراة بالتعادل 3-3.
براهيمي يقود بورتو للتأهل: وشهدت المجموعة الثامنة تأهل بورتو البرتغالي بفوزه على مضيفه أثلتيك بلباو الإسباني (2-0)، فيما اقترب شاختار دونتسك الأوكراني من البطاقة الثانية بفوز ساحق على باتي بوريسوف البيلاروسي (5-0).
نجح النجم الجزائري ياسين براهيمي في اختراق الجبهة اليمنى لبلباو متلاعبا بثلاثة من مدافعيه قبل أن يمرر الكرة عرضية إلى الكولومبي جاكسون مارتينيز الذي يسجل ليتقدم الفريق البرتغالي 1-0.
وكلل براهيمي مجهوده الخارق بهدف (ق74) حينما حاول أيميريك لابورته مدافع أثلتيك إرجاع الكرة إلى مورينو حارس المرمى الذي يفشل في استقبالها لتتجاوزه وينقض عليها اللاعب الجزائري ليودعها داخل مرمى أصحاب الأرض لتصبح النتيجة 2-0 لصالح بورتو.
وفي المباراة الأخرى، بدا شاختار أفضل كثيرا من حيث المستوى، وبالفعل سجل داريو سرنا أول أهداف اللقاء (ق19) بعد أن تلقى الكرة من تمريرة البرازيلي لويز أدريانو ليسددها من على حدود منطقة جزاء باتي بوريسوف البيلاروسي، تخترق الجانب الأيمن العلوي من شباك الحارس سيرجي شرنيك.
وفي الشوط الثاني رفع شاختار غلته من الأهداف حيث أحرز لاعبوه ثلاثة أهداف أخرى جاء أولها (ق48) بعد جملة رائعة بين داريو سرنا وأليكس تيكسيرا تناقلا خلالها الكرة قبل أن يصوبها الأخير داخل مرمى الفريق البيلاروسي.
بعدها ب10 دقائق يضيف لويز أدريانو الهدف الثالث لفريقه عن طريق ضربة جزاء حصل عليها فريقه الأوكراني حيث نفذها بنجاح بعد تسديد الكرة أرضية زاحفة ناحية اليسار.
وفي (ق82) يضيف لويز أدريانو الهدف الثاني له والرابع لفريقه بعد تلقيه كرة من زميله دوجلاس كوستا دا سوزا الذي أرسلها عرضية إلى داخل منطقة الجزاء حيث سددها داخل شباك سيرجي شرنيك وسط حراسة مدافعي باتي بوريسوف.
ويأبى أدريانو إلا أن يحصل على لقب (هاتريك) بتسجيله الهدف الثالث الشخصي له والخامس لفريقه في شباك باتي بوريسوف المستسلم تماما (ق90) بعد أن تلقى كرة من حيث يسددها داخل المرمى بشكل جمالي، لتنتهي المباراة بالتالي يحصد بورتو ثلاث نقاط يحافظ بها على صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط ويحجز بطاقة تأهل إلى دور ثمن النهائي، بينما يتجمد رصيد أثلتيك بلباو عند نقطة وحيدة في ذيل المجموعة ليفقد أي أمل في التأهل لنفس الدور.
أما شاختار فقد رفع رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثاني، وبفارق خمس نقاط عن باتي بوريسوف الذي يحل في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط.
مجموعات تنتظر الحسم: وفيما يخص المجموعات التي لم تحسم بعد، فقد انفرد أتلتيكو مدريد الإسباني بصدارة المجموعة الأولى بعد فوزه على مالمو السويدي بهدفين نظيفين، في حين حقق يوفنتوس الإيطالي انتصارا صعبا على أوليمبياكوس اليوناني بثلاثة أهداف مقابل اثنين.
بهذه النتيجة، ينفرد أتلتيكو بالصدارة برصيد تسع نقاط، بينما يرتقي يوفنتوس إلى الوصافة برصيد ست نقاط، وبفارق الأهداف أمام أولمبياكوس، فيما ظل مالمو في المؤخرة برصيد ثلاث نقاط.
تقدم أتلتيكو بهدف رائع سجله كوكي من هجمة مرتدة سريعة من الجانب الأيمن وصلت له ليضعها بصورة رائعة(ق30).
ونجح "الروخيبلانكوس" في تسجيل هدف ثان بالدقيقة (78) من توقيع راؤول جارسيا، لتنتهي المباراة بتفوق الأتلتي بهدفين نظيفين.
وفي مباراة مثيرة، فاز يوفنتوس على أولمبياكوس بثلاثة أهداف مقابل اثنين.
تقدم أندريا بيرلو ليوفنتوس من كرة ثابتة على حدود منطقة المرمى يسددها ببراعة في المرمى (ق21).
وسريعا ما أدرك أولمبياكوس هدف التعادل من توقيع البرتو بوتيا (ق24) برأسية رائعة حول بها ركنية دقيقة وضعها داخل المرمى.
بدت أحداث الشوط الثاني أسرع، حيث وضع دلفين دنيجا الفريق اليوناني في المقدمة برأسية رائعة (ق61)، الا أن يوفنتوس أدرك التعادل بنيران صديقة، حيث سجل روبرتو خيمينيز هدفا عن طريق الخطأ في مرماه (ق65).
وبعد دقيقة واحدة، أعاد الفرنسي بول بوجبا اليوفي إلى المقدمة بتسديدة رائعة من حدود منطقة الجزاء، لتنتهي المباراة بهذه النتيجة.
وفي المجموعة الثالثة، قاد الكوري هيونج مين سون فريقه الألماني باير ليفركوزن لتحقيق ثالث انتصار على التوالي على حساب مضيفه زينيت سان بطرسبرج، بهدفين لواحد، ليقترب من ثمن النهائي.
وسجل سون هدفي الفوز (ق68 وق73)، ليهديه النقطة التاسعة ويضمن الصدارة.
فيما فشل زينيت الذي كان الأكثر تحركا وهجوما في المباراة، في تعديل الأمور، ولم ينجح سوى في تسجيل هدف شرفي قبل اطلاق صافرة النهاية بدقيقة، حمل توقيع الفنزويلي خوسيه روندون.
كما قاد البرازيلي اندرسون سوزا "تاليسكو" فريقه بنفيكا البرتغالي لتحقيق فوز ثمين على ضيفه موناكو الفرنسي بتسجيله هدف اللقاء الوحيد، ليحيي آماله في بلوغ الدور التالي.
ويعد الانتصار هو الأول لفريق النسور بعد خسارتين وتعادل في الجولات الثلاثة الماضية، ليجني نقطته الرابعة.
جاء هدف تاليسكو، هداف الدوري المحلي، والمعروف هناك ب"ريفالدو الجديد"، بعد معاناة طويلة، وقبل نهاية اللقاء بثماني دقائق.
بهذا الانتصار لا يزال بنفيكا يحتل المركز الاخير، لكنه يتراجع بفارق الاهداف فقط عن زينيت.
وتجمد رصيد موناكو، الذي يواصل الانحدار في دور المجموعات، عند خمس نقاط يحتل بها المركز الثاني، فيما يتصدر باير ليفركوزن المجموعة بتسع نقاط.
وفي المجموعة السابعة، حقق ماريبور السلوفيني تعادلا تاريخيا على أرضه امام تشيلسي الإنجليزي بهدف لمثله، ليعقد الحسابات، خاصة بعد الفوز الكبير لسبورتنج لشبونة البرتغالي على ضيفه شالكه الألماني بأربعة أهداف مقابل اثنين.
واشتعلت المجموعة مع وجود فرص للفرق الأربعة في التأهل لثمن النهائي، حيث حافظ تشيلسي على الصدارة بثمان نقاط، يليه شالكه في الوصافة بخمس نقاط، ثم سبورتنج بأربعة، وماريبور بثلاثة.
خطف ماريبور بشكل مفاجيء هدف الأسبقية بقذيفة من المقدوني أجيم إبرايمي فشل الحارس التشيكي العملاق بيتر تشيك في التصدي لها (ق50).
كشر تشيلسي عن أنيابه وكثف هجومه عن طريق هازارد ودييجو كوستا بجانب دروجبا، وأسفر الضغط اخيرا عن هدف التعادل لصالح لاعب الوسط الصربي نيمانيا ماتيتش (ق73) من متابعة بالقدم لرأسية جون تيري اثناء تنفيذ ضربة ركنية.
وبمجهود فردي نجح هازارد في التحصل على ركلة جزاء بعد مراوغة جميلة للدفاع، لكنه سددها في وسط المرمى ليتصدى لها هندانوفيتش ويفوت فرصة التقدم على متصدر البريميير ليج (ق86) في الوقت القاتل، وهي أول ركلة جزاء يهدرها خلال مسيرته مع الفريق الأزرق.
وفي المباراة الثانية، سحق سبورتنج ضيفه شالكه برباعية مقابل اثنين، افتتحها الجزائري اسلام سليماني بالخطأ في مرماه بضربة رأس (ق17) ثم تعادل زميله الفرنسي مامادو نابي سار بنفس الطريقة (ق26).
وبلغت الإثارة ذروتها في الشوط الثاني حين تقدم البرتغاليون بتصويبة قوية من البرازيلي جيفرسون ناسيمينتو (ق52) ثم بهدف ثالث للنجم لويس ناني من تسديدة قريبة (ق72).
وقلص الأزرق الملكي الفارق بتصويبة قوية من دينيس أوجو (ق88) لكن سليماني اختتم الأمسية كما افتتحها بهدف رابع من انفراد بمرمى شالكه (ق88).