جاء تعاقد الأهلي مع الجناح النيجيري " إسحاق بروميس "، ليفتح باب الجدل، حول مصير المحترف البرازيلي إيريك أوليفيرا، خاصة أن كريستيان جروس لم يطلب قيده في صفوف الفريق رغم امتلاك الأهلي لعقد اللاعب. اللاعب غرد عبر حسابه الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " قائلاً:" شكراً للرسائل التي وصلتني للاطئمان عليٍ سواء من زملائي اللاعبين أو الجمهور الأهلاوي، أرغب في العودة بقوة وأرغب في العودة للتدريب مع زملائي بقوة". ويتساءل محبو الأهلي «هل سيتمسك ناديهم باللاعب بعد هذا أم تطوى صفحته نهائيا ويرحل كما رحل غيره من اللاعبين الأجانب الذين خرجوا من باب النادي دون أن يراهم أحد؟». وانضم أوليفيرا للأهلي قادما من صفوف باندوري الروماني بعقد يمتد لموسم ونصف بصفقة قاربت ال2.5 مليون يورو بعد منافسة مع عدة أندية منها أندية خليجية وأندية أوروبية وتركية تسابقت على الظفر باللاعب قبل توقيعه للأهلي بصورة رسمية. ويذكر أن الأهلي اختار أوليفيرا بعد مفاضلة مع عدد من اللاعبين، لم يحققوا النجاح المنتظر لمحبي الأهلي، بعكس أوليفيرا الذي لفت الأنظار منذ أول مشاركة له أمام الهلال في الجولة ال18 لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين مقدما لمحات فنية أكدت نجاح صفقته وأنه اللاعب الذي سيحل مشكلة صناعة الألعاب محدثا تغيير في خط وسط فريق الأهلي منذ انضمامه لصفوفه. ودفع تألق أوليفيرا في المسابقات الرومانية التي شارك بها منذ وقت مبكر، المسؤولين عن الكرة الرومانية للاستفادة من خدماته حيث تحصل مؤخرا على الجنسية الرومانية بجانب جنسيته الأصلية البرازيلية وبات أحد الأسماء المستهدفة من قبل الجهاز الفني لمنتخب رومانيا في الفترة القادمة قبل أن تهدد الإصابة الأخيرة التي تعرض لها اللاعب تحقيق هذه الخطوة الهامة في مسيرة اللاعب الكروية. ويحمل أريك أوليفيرا سجلا تهديفيا مميزا مع فريقه الروماني رغم أنه صانع ألعاب وخلف المهاجمين ب15 هدفا من 31 مباراة وصناعة 15 هدف لزملائه اللاعبين، وحصد اللاعب البرازيلي عدة جوائز منها أفضل محترف في رومانيا لعامي 2010م و2013م. وكانت آخر جائزة حصل عليها هي جائزة لاعب شهر نوفمبر الماضي في رومانيا وتوج بجائزتي أفضل لاعب في الدوري الروماني وأفضل لاعب أجنبي في رومانيا لعام 2013.