تحليل رقمي.. إنجلترا سيطرت ومررت بدقة .. وأوروجواي فازت بالقاضية

رغم تفوق المنتخب الإنجليزي على نظيره أوروجواي في نسبة الدقة في التمريرات والاستحواذ، لكن منتخب أوروجواي كانت لها الفاعلية في إنهاء الهجمات.
الهجوم
حاول لاعبو أوروجواي عشر مرات فقط على مرمى إنجلترا مقابل 13 للإنجليز وشكلوا هجوماً من كرات ثابتة في أربع مرات مقابل مرتين للإنجليز.
ولعب الإنجليز 25 كرة عرضية أسفرت احداهم عن هدف وين روني، مقابل 19 للفريق الأمريكي الجنوبي كانت منها عرضية إديسون كافاني لسواريز الذي سجل منها الهدف الأول.
الدفاع
تصدى الحارس جو هارت حارس الإنجليز لخمس تصويبات من هجوم أوروجواي القوي مقابل تصديين للحارس ريكاردو موسيليرا من أوروجواي.
وقام لاعبو أوروجواي بالتغطية الدفاعية في 27 لعبة مقابل 31 للإنجليز، لكن ما منح أوروجواي الفوز هو الدقة في إنهاء الهجمات ومهارات مهاجميه الفردية.
قام لاعبو إنجلترا بالتداخل في 11 كرة على لاعبي أوروجواي، لكن دفاع أوروجواي تفوق بقوة في 38 التحام.
المسافات
ركض لاعبو المنتخب الإنجليزي 104 كيلومتر بفارق ضئيل عن أوروجواي التي تفوقت في هذه النقطة بفارق كيلومتر، ولكن نقطة التفوق كانت لأوروجواي التي ركضت بدون كرة أكثر فنجحت في غلق الخط الخلفي.
لاعبو أوروجواي بدون كرة في 43 كيلومتر مقابل 26 كيلومتر للإنجليز، واستحوذت إنجلترا على الكرة بنسبة 62 % مقابل 38 لأوروجواي ولكن النسبة الأخيرة منحت الفريق الأمريكي الجنوبي الفوز.
التمريرات
تفوق الإنجليز في التمرير من حيث الدقة والعدد فمرر الإنجليز 547 تمريرة بنسبة نجاح 76 %، مقابل 321 تمريرة لأوروجواي بنسبة نجاح 58 %.
واعتمد الإنجليز على التمريرات المتوسطة بواقع 304 تمريرة متوسطة مقابل 162 قصيرة و82 طويلة، واعتمدت أوروجواي على التمريرات المتوسطة أيضاً فلعبوا 80 تمريرة قصيرة و58 طويلة من أصل 320 تمريرة.
رجل المباراة
من جانبه فاز لويس سواريز بجائزة لاعب المباراة بعد نجاحه في تسجيل هدفي الفوز في أول مشاركة له بعد الغياب عن المباراة الأولى للإصابة.
وصوب هداف الدوري الإنجليزي نحو المرمى ستة تسديدات وقام بعمل 35 تمريرة وخرج قبل دقيقتين من النهاية.