النصر ل «التتويج» أمام الاتحاد .. الهلال ينتظر .. وصراع «آسيوي» بين الأهلي والشباب

تختتم مساء الأحد مباريات الجولة 24 من دوري "عبداللطيف جميل" السعودي للمحترفين بإقامة أربع مباريات، تجمع النصر والاتحاد بالرياض على استاد الملك فهد الدولي، والهلال والشعلة على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، والأهلي والشباب على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، والاتفاق، والفتح على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء.
النصر - الاتحاد
تترقب الجماهير السعودية مساء المواجهة الساخنة التي تجمع النصر (المتصدر) مع الاتحاد السادس، وستكون المواجهة مصيرية للفريقين وللبطولة بشكل عام، لأن فوز النصر سيجعله قريباً من حسم اللقب، كما أن فوز الاتحاد سيرفع من حظوظ منافسته على المراكز الأربع الأولى.
الفريق النصراوي يبحث عن تعويض الخسارتين السابقتين امام الهلال في الجولة الماضية من الدوري وامام الشباب في دور ال16 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين فيما يطمح الاتحاد الى خطف النقاط الثلاث وتأجيل حسم لقب الدوري للجولات المقبلة وايضا تعويض جماهيره على المستويات المتواضعة في دوري الأبطال الآسيوي.
ويتصدر النصر الدوري برصيد 60 نقطة، فيما يحتل الاتحاد المركز السادس ب29 نقطة، وفنياً تتساوى الكفة بين الفريقين لوجود عدد من العناصر القادرة على حسم المواجهة في أي وقت، ويسعى النصراويون في هذا اللقاء وعلى الرغم من صعوبة خصمهم أن يحققوا الفوز والاقتراب من الظفر بلقب الدوري، ولتأكيد تفوقهم هذا الموسم، وسيفتقد أصحاب الضيافة لخدمات المدافع عمر هوساوي بداعي الايقاف، وسيعمد مدرب النصر الاوروغوياني دانيال كارينيو إلى إبطال مفاجأة الخصم منذ البداية، وتحقيق هدف باكر، وإغلاق مفاتيح الفوز لدى الاتحاد، ومن أبرز الأسماء في القائمة (الصفراء) الحارس عبدالله العنزي، والمدافعان حسين عبدالغني والبحريني محمد حسين ولاعبو الوسط يحيى الشهري وابراهيم غالب وشايع شراحيلي، وفي المقدمة يتواجد البرازيلي ايلتون ومحمد السهلاوي.
وعلى الطرف الآخر يسعى الاتحاد الى خطف الثلاث نقاط كاملة، لذا سيدفع مدرب الاتحاد الوطني خالد القروني بجميع أوراقه القادرة على ترجيح كفة فريقه، ومن المنتظر أن يركز المدرب على إغلاق المناطق الخلفية والهجوم على مرمى المنافس من العمق، وعن طريق ظهيري الجنب، ومن أبرز الاسماء في قائمة الفريق (الأصفر) لاعبا الوسط أحمد الفريدي وجمال باجندوح والمهاجمان مختار فلاته وفهد المولد، وستشهد القائمة عودة المدافع باسم المنتشري الموقوف عن الجولة الماضية.
الهلال - الشعلة
يعتبر اللقاء هو الأهم والأبرز للفريقين إذ سيحدد مسيرة الهلال في سباق اللقب أو التنازل للنصر، وفي المقابل سيكون اللقاء صفحة جديدة للفريق الشعلاوي مع جماهيره من أجل التقدم خطوة جديدة نحو المراكز المتقدمة، أو العودة الى المراتب المتأخرة ودائرة الخطر، وانتهت مباراة الفريقين في الدور الأول بالتعادل 2-2، ولدى الهلال 54 نقطة أهَّلته للتواجد في الوصافة، في حين يستقر الشعلة في المرتبة التاسعة برصيد 25 نقطة.
ويطمح فريق الهلال الى الفوز والاقتراب من الصدارة وتعويض المستويات المتواضعة التي قدمها الفريق في دوري الأبطال الآسيوي، ومن المتوقع أن يعمد مدرب الهلال الوطني سامي الجابر الى اللعب بطريقة هجومية منذ البداية للبحث عن هدف مبكر، مع السيطرة على وسط الميدان، من أجل خطف نقاط اللقاء كاملة، وسيصطدم المدرب بغياب المدافع الكوري الجنوبي كواك بسبب الإصابة ولاعب الوسط سلمان الفرج بداعي الايقاف، ومن أبرز الاسماء في قائمة الفريق (الأزرق) لاعب الوسط البرازيلي نيفيز والمهاجم ناصر الشمراني.
وفي الجهة المقابلة، يتطلع الشعلاويون إلى الفوز في اللقاء وايقاف مسلسل التفريط بالنقاط، وتعد مباراة اليوم منعطفاً مهماً نحو البقاء في مراكز الوسط أو العودة إلى دائرة الخطر، وستشهد قائمة الضيوف عودة المهاجم فهد المبارك الموقوف عن اللقاء الماضي، ومن أبرز الأسماء لدى المدرب الاسباني ماكيدا المهاجمان المغربي حسن الطير ووليد الجيزاني.
الأهلي - الشباب
يتوقع أن تكون هذ المباراة قوية من الطرفين، لسعيهما في خطف المرتبة الثالثة، ويملك الأهلي 38 نقطة في المركز الثالث، أما الشباب فيتمركز في المرتبة الرابعة ب 35 نقطة، وانتهى لقاء الفريقين في الدور الأول بفوز الشباب 1-صفر.
الأهلي يسعى لخطف الثلاث نقاط والتمسك بالمرتبة الثالثة واستطاع الوصول الى دور الربع نهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين فيما يطمح الشباب الى الفوز لاستعادة المركز الثالث والفريق يعيش افضل حالاته الفنية عقب تحقيقه فوزين ضمن لقاءات الدور الأول في دوري الأبطال الآسيوي.
ويتطلع لاعبو الأهلي ومن خلفهم مدربهم البرتغالي بيريرا باستغلال عاملي الأرض والجمهور من اجل الظفر بفوز مهم يؤهل الفريق للمحافظة على المرتبة الثالثة، ومن المتوقع أن يلعب الفريق بالأسماء نفسها التي شاركت أمام العروبة في دور ال16 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، ومن ابرز الاسماء لدى المدرب المدافعان محمد امان واسامة هوساوي ولاعبا الوسط تيسير الجاسم والبرازيلي إيريك والمهاجم البرتغالي لويس ليال.
وعلى الجانب الآخر سيحاول الشبابيون تفادي النتيجة السلبية وخطف نقاط اللقاء كاملة، وسيكون انتصار (الليث) مهماً لتعزيز موقف الفريق في المنافسة على المركز الثالث، وسيلعب المدرب التونسي عمار السويح بطريقة هجومية من أجل إيقاف المفاجأة الأهلاوية، وستشهد قائمة الفريق في هذه المباراة عودة الثلاثي أحمد عطيف وعمر الغامدي والبرازيلي رافينها الموقوفون عن الجولة الماضية، فيما ستشهد التشكيلة غياب لاعب الوسط البرازيلي فرناندو بسبب الايقاف، ومن ابرز الاسماء في قائمة الضيوف الحارس وليد عبدالله والمدافعان سياف البيشي وماجد المرشدي والمهاجم الفلسطيني عماد الخليلي.
كارينيو تحاصره المطالب الصفراء..والقروني يبحث عن تسجيل البصمة الأبرز
الفتح - الاتفاق
يسعى الفريقان لتحقيق الفوز من أجل الابتعاد عن مراكز الخطر، ويعتبر هذا اللقاء الرابع بين الفريقين هذا الموسم وتمكن الاتفاق قبل اسبوعين من الفوز على الفتح 1-صفر في دور ال16 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، ما يدل على أن مواجهة الفريقين هذا المساء ستشهد ندية وحماساً بحثاً عن الثلاث نقاط، ويحتل الفتح المركز السابع ب25 نقطة، ويملك الاتفاق الرصيد ذاته من النقاط محتلا المرتبة العاشرة.
وسيعمد مدرب الفتح التونسي فتحي الجبال إلى الزج بأوراقه كافة من أجل الوصول إلى هدفه، وتعويض الجماهير عن المستويات الفنية الضعيفة التي ظهر عليها الفريق في دوري الأبطال الآسيوي، إذ من المتوقع أن يلعب بالقائمة نفسها التي شاركت في اللقاء الماضي امام نظيره الجيش القطري ضمن مباريات دوري ابطال آسيا، وسيغيب عن قائمة "النموذجي" لاعبا الوسط البرازيلي التون خوزية بسبب الاصابة، ومحمد الفهيد بداعي الايقاف، ومن أبرز الأسماء التي يعتمد عليها المدرب لاعبا الوسط حسين المقهوي وحمدان الحمدان والمهاجمان الكونغولي دوريس سالومو واللبناني محمد حيدر.
وعلى الجانب الآخر، سيدفع مدرب الاتفاق الروماني اندوني بلاعبيه الأساسيين بغية الوصول إلى المراكز المتقدمة، ومن المتوقع أن يلعب المدرب بأسلوب متوازن في الشقين الدفاعي والهجومي مع الاعتماد على الكرات المرتدة واختراق دفاع الخصم من العمق.
ولدى المدرب عدد من الأسماء الهامة مثل لاعبي الوسط حمد الحمد والروماني نيكولا جريجوري، والمهاجمين علي الزقعان والسنغالي بابا ويغو.