في الأسبوع الماضي ومن خلال الجولة (17) لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين السعودي كان لقاء الاتحاد والهلال هو الأكثر إثارة مستوى ونتيجة وحضور جماهيري وكل شيء. ذلك اللقاء الذي خسره الفريق الاتحادي بالتعادل، ولكن كان الفريق الهلالي الأكثر خسارة، فضياع نقطتين ابتعدا بينه وبين منافسه التقليدي (المتصدر) الفريق النصراوي الذي استطاع التغلب على فريق الرائد بثلاثية (مشكوك) في صحتها. المهم فاتت تلك الجولة ليعود الصراع والتنافس والاثارة والحماس من جديد في الجولة (18) والذي سيكون الهلال طرفا فيها أيضا من خلال مواجهته (النارية) أمام الأهلي (العائد) بقوة للمنافسة خاصة وأنه أحتل المركز الثالث في سلم الترتيب ولا يريد التفريط في هذا المركز ففوزه يبقيه في مركز (الأمان). وخسارة الهلال (تدردح) به بعيدا عن (المتصدر) بشكل كبير خصوصا إذا استطاع (المتصدر) النصر التغلب على (الشعلة) ومن وجهة نظر شخصية أعتقد بان النصر هو الأقرب للفوز برغم أنه يلعب خارج أرضه ولكن لن أقول بعيدا عن جماهيره فالمسامة بين (الرياض والخرج) قريبه جدا ويسهل على الجماهير النصراوية الذهاب للخرج ومليء مدرجات ملعب الشعلة والوقوف مع فريقها ومؤازرته والمساهمة في حفاظه على الصدارة فهل يؤكد الأهلي صدارة النصر وابتعاد الهلال؟ وما بين لقاء (الهلال والأهلي) و (النصر والشعلة) هناك لقاء مصيري آخر ولا يقل أهمية عن تلك اللقاءات ألا وهو لقاء (الاتحاد والتعاون) فالاتحاد يسعى للاستمرار في تقديم مستوياته المتميزة التي ظهر بها في اللقاءين السابقين امام الفتح والهلال ويسعى أيضا لتحقيق الفوز في ظل سلسلة التعادلات التي يسير عليها الفريق. وفي الوقت نفسه يسعى الفريق التعاوني لتحقيق الفوز خاصة وأنه يلعب على أرضه وبين جماهيره كما أنه يريد العودة لمركزه السابقة الذي احتله في الأسبوع الماضي وهو المركز الثالث أو على الأقل الاستمرار في المركز الرابع.. أما باقي اللقاء الأخرى في الجولة فناك لقاءات الاتفاق ونجران والشباب والفيصلي والعروبة والفتح والنهضة والرائد وجميعها لقاءات من الممكن أن تغير ترتيب الفرق حسب النتائج. آخر الكلام: المهزوم إذا ابتسم .. أفقد المنتصر لذة الفوز !