مرت كلمح البصر... هكذا كانت مرحلة الذهاب من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين.. التي شهدت 13 جولة كاملة، مليئة بالإثارة والندية سواء على مستوى صراع الكبار على القمة أو اشتعال لعبة الكراسي بين أندية المؤخرة. دوري عبداللطيف جميل، يدخل الخميس، مرحلة الإياب، سريعاً، حيث يشهد الخميس، 3 مباريات، في توقيت واحد في السابعة وخمس وأربعين دقيقة مساء، حيث يستضيف الأهلي الفيصلي، ويحل النصر المتصدر ضيفا على نجران، فيما يواجه الاتفاق نظيره الرائد. نجران - النصر رغم الانطلاقة القوية له بدوري جميل، إلا أن نجران سرعان ما تراجع في نتائجه ومستواه، إذ تراجع من المركز الرابع للمركز الثامن، وفقد خلال الجولات الخمس الأخيرة 12 نقطة كاملة، كانت كفيلة بأن تضعه ضمن صراع القمة. ويدخل نجران اللقاء متأثرا بهزيمتين متتاليتين أمام قطبي جدة، الأهلي والاتحاد، ويسعى لوقف نزيف النقاط، وتقديم عرض قوي أمام النصر المتصدر، من أجل اكتساب دفعة معنوية للقادم من مباريات. أما النصر، فسيدخل المباراة ولا بديل له عن النقاط الثلاث لاستمرار حفاظه على الصدارة وبفارق النقاط الأربعة عن ملاحقه الهلال. ويعتبر النصر لقاءات مرحلة الإياب من الدوري بمثابة مباريات كؤوس، وهو ما أكده رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي الذي أكد أن فريقه نسي الدور الأول وسيلعب الدور الثاني وكأنه بطولة جديدة. نجران يحتل المركز الثامن برصيد 18 نقطة، فيما النصر مستمر على الصدارة برصيد 33 نقطة. الأهلي - الفيصلي قبل عدة أسابيع كان الأهلي ضمن صفوة أصحاب المقام الرفيع، المتنافسون على القمة، إلا أن الفريق الأهلاوي تعرض لخسارتين مفاجأتين أفقدتاه توازنه قبل أن يهوي مجدداً بهزيمة الجولة الماضية أمام الاتفاق. الأهلي يدخل المباراة مطعماً بلاعبيه المحترفين، الكوري سوك، والبرتغالي المنضم حديثا لويس ليال، ويسعى بيريرا للدفع بهما أمام الفيصلي أملاً في انعاش خط الهجوم الذي فقد كثيرا بغياب واستبعاد السفاحين يونس محمود وفيكتور سيموس. أما الفيصلي، فيدخل المباراة بعد يوم واحد من التعاقد مع المدير الفني الإيطالي جيوفاني والذي من المقرر أن يشرف على الفريق خلال المباراة، ويسعى الفيصلي إلى تحقيق نتيجة إيجابية تبتعد به ولو قليلا عن صراع المؤخرة، حيث يقبع الفيصلي في المركز الثاني عشر برصيد 12 نقطة. الاتفاق - الرائد لم يعرف الهزيمة منذ 7 جولات كاملة، إنه الاتفاق، الذي يدخل المباراة منتشيا بانتصاره المستحق في الجولة الماضية على الأهلي، والذي قربه بشدة من المربع الذهبي الذي لا يفصله عنه سوى نقطة واحدة. ويسعى الاتفاق لاستكمال نتائجه الإيجابية تحت قيادة مدربه الصربي جوران، الذي لم يعرف الهزيمة منذ قدومه مدربا للفريق. أما الرائد فخسارته في آخر 4 جولات ل 11 نقطة كاملة أدخلته دائرة الصراع على البقاء إذ حل في المركز الحادي عشر برصيد 13 نقطة، وسيسعى الرائد لتحقيق أي نتيجة إيجابية أمام الاتفاق لاستعادة توازنه.