لا خوف علي النصر في وجود أبوتركي .. والأمير يضرب المثل لباقي رؤساء الأندية في التحدي

لا خوف علي النصر في وجود " أبو تركي " .. هذا هو حال لسان جماهير العالمي في الوقت الراهن ، ففي الوقت الذي تزايدت فيه مشاكل الأندية السعودية في ظل عدم وجود شركات راعية للأندية خلال الفترات الأخيرة ، وتفكير عدد كبير من اللاعبين في مغادرة الأندية وعلي رأسهم عمر هوساوي ومحمد السهلاوي من فريق النصر ، بالإضافة إلي لجوء عدد كبير من لاعبي دوري جميل إلي تقديم شكاوي في لجنة الاحتراف ضد أنديتهم في ظل عدم حصولهم علي رواتبهم .
بالتأكيد فأن العالمي وجماهيره يرفضان الأزمة المالية بكل طرقها ، خاصة أنه يصارع هذا الموسم الهلال والاتحاد والأهلي والشباب من أجل الفوز بلقب دوري جميل للمحترفين ، بعد أن تصدر الدوري في مراحل ثم عاد للوصافة بفارق نقطة واحدة عن الزعيم.
البعض أكد أنه لا خوف علي الفريق النصراوي في ظل وجود رجل هو من افضل الشخصيات الرياضية السعودية وهو الأمير فيصل بن تركي والذي يترأس مجلس إدارة نادي النصر منذ عام 2009 ، وحتي قبل وجوده علي رأس إدارة النادي كان أحد الأعضاء الداعمين وبقوة للنادي العاصمي .
أبوتركي والذي لقبته جماهير النصر بلقب " كحيلان " بعدما تكفل بإقامة حفل تكريم للأسطورة ماجد عبدالله ، أكد أنه سيظل داعماً وبقوة للعالمي ، بعد أن أودع في خزينة ناديه مبلغ خمسة ملايين ريال ، من أجل تسديد الرواتب المتأخرة للاعبين قبل لقاء الديربي المرتقب أمام جاره العنيد فريق الهلال الأثنين في الجولة العاشرة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين .
ورغم أن الديون التي تعاني منها خزينة النصر تجاوزت 9 ملايين جنية وتبدو الدفعة التي قدمها الأمير فيصل بن تركي ، من أجل التأكيد بأنه لن يترك النادي يعاني في وجوده ، ورغبة منه في إبعاد دانيال كارينيو ولاعبي الفريق عن أي مشكلات مالية ، من أجل تحقيق حلم الجماهير النصراوية بالفوز باللقب المحلي هذا الموسم .
أبوتركي ضرب مثالاً رائعاً يحتذي به لباقي رؤوساء أندية دوري جميل ، والذي يرغبون في الهروب من المسئولية وترك أنديتهم تغرق في بحر الديون ،وتقديم استقالتهم والبعض منهم يكتفي فقط بالظهور عبر شاشة التلفاز لينتقد ويبرر ومنهم من تحجج وغادر المملكة إلي الخارج ، لذلك يجب أن نرفع القبعة جميعاً لهذا الرجل الذي أثبت علي مدى حبه وعشاق لقلعة العالمي .