وعاد الأخضر السعودي لعشقه آسيا

بالأمس القريب رفع المنتخب السعودي رصيده إلى (13) نقطة، إذ حسم صدارته للمجموعة بغض النظر عن نتائج الجولة الأخيرة له أمام المنتخب الاندونيسي كما رفع المنتخب الصيني رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثاني إذ تنتظره مباراة حاسمة ومصيرية في الجولة الأخيرة مع المنتخب العراقي لحسم بطاقة التأهل للنهائيات.
حصل منتخبنا السعودي الأول على نقطة ثمينة ومهمة من أمام نظيره المنتخب الصيني وذلك خلال تعادلهما السلبي ضمن الجولة الخامسة للمجموعة الثالثة للتصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2015 ليعيد المنتخب السعودي آمال شقيقة المنتخب العراقي للوصول إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2015م باستراليا بعد أن حرم المنتخب الصيني من خطف بطاقة التأهل.
النتائج الإيجابية التي حققها الأخضر السعودي في هذه التصفيات والمقرونة بالمستويات الجيدة ولن أبالغ وأقول المبهرة والتي بلغ من خلالها لاستراليا لم تكن لتتحقق لولا إرادة الله أول ثم تضافر الجهود بدء من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم المخضرم والرائع أحمد عيد والذي وضحت بصمته جليا على سطح اتحاد الكرة واللجان بشكل عام والمنتخبات والأندية بشكل خاص.
ووضح جليا تعامل عيد مع لاعبي المنتخب الأمر الذي من خلاله زرع الروح والثقة لتحقيق الآمال والمبتغى.. وما تحقق ليس كاف فطموحنا كبير ولا يتوقف عند حد الانتصارات والتأهل، فالمنتخب السعودي علاقته بآسيا علاقة حميمة فله صولات وجولات معروفة ومشهودة فها هو الأخضر يعود مجدد لعشقه وحبه (آسيا).
فإلى جانب ما قام به عيد ورفاقه فهناك أيضا مجموعة من اللاعبين سواء الخبرة او اللاعبين الشباب فجميعهم أبلوا بلاء حسنا وتخلصنا من كلمة (نجم) والتي صاحبتها (الفوقية والتعالي) مما أثر سلبا على عطاء الأخضر في المناسبات السابقة وساهمت في تدني مستواه وبالتالي خروجه من البطولات إلا أن النهج الجديد بالاعتماد على الشباب ولاعبي الخبرة (المنضبطين) بالروح الكبيرة والقتالية والفدائية وحب الشعار ليتحقق ما نصبوا له فعلا وقولا على أرض الميدان.
العاشرة هامة للصدارة النصر
بعد أن انتهت مشاركات المنتخب على المستوى الآسيوي.. تعود مجددا منافسات دوري عبداللطيف جميل يومي الأحد والاثنين من خلال الجولة العاشرة والتي ستشهد (7) لقاءات أهمها وأبرزها وأقواها وأسخنها لقاء (الهلال والنصر) يعني (الأول والثاني) فالجماهير قاطبية وجماهير الفريقين خاصة تنتظر اللقاء على (أحر من الجمر).. فالهلال المتصدر ب(22) والنصر الوصيف ب(21) يعني أن الفارق نقطة ففوز الهلال يؤكد صدارته وفوز النصر يعيده للصدارة أما التعادل فحتما لمصلحة الأزرق الهلالي.
النصر الذي تربع على كرسي الصدارة بضعت أسابيع ولكنها طارت منه في الأسبوع التاسع على يد الاتفاق ليعود ليبحث عن (صدارته المفقوة) فهل يستعيدها ليعود للانتصارات على الهلال بعد غياب دام طويلا أم أن الحال يبقى كما هو عليه وتستمر السيادة والزعامة للهلال من حيث الصدارة والانتصارات.. لذا فالعاشرة مهمة للنصر وتشكل نقلة جديدة لفارس نجد.
آخر الكلام:
علمتني الحياة .. أن الحب والوفاء وجهان لعملة نادرة إسمها الصديق