هل يقول الزعيم الهلالي كلمته .. أم يمنحه لخويا إجازة مبكرة؟

تختتم مساء الأربعاء مباريات الدور ال 16 من دوري أبطال آسيا 2013 بأربع مواجهات، أهمها مواجهة الهلال مع لخويا القطري في الدوحة.
تتجه انظار الجماهير الهلالية خاصة والسعودية عامة صوب استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا في الدوحة، لمتابعة الفريق الهلالي في مهمته الآسيوية عندما يحل ضيفا على نظيره لخويا القطري في لقاء الاياب من دور ال 16 لدوري الأبطال الآسيوي.
ويسعى الفريق الهلالي لخطف بطاقة التأهل لدور الربع النهائي، ويبدأ اللقاء عند السادسة والنصف مساء.
وخسر الهلال مواجهة الذهاب بهدف من دون رد جاء عن طريق مهاجم لخويا التونسي يوسف المساكني قبل نهاية اللقاء بثماني دقائق.
ويكفي الهلال في هذا اللقاء الفوز فقط وبأكثر من هدف حتى يتسنى له الوصول للدور المقبل، فيما يتعين على لخويا الفوز أو التعادل بأي نتيجة أما في حالة خسارة أصحاب الضيافة بهدف فسيتم تمديد اللقاء الى الأشواط الإضافية.
وسيتحتم على مدرب الهلال الكرواتي زلاتكو اللعب بطريقة هجومية مع اغلاق المناطق الدفاعية لضمان عدم تلقي الفريق "الأزرق" أي هدف من شأنه أن يصعب مهمة التعويض أمام أصحاب الضيافة.
وسيعتمد زلاتكو على تكثيف الهجمات عن طريق الأطراف، مع لعب الكرات داخل منطقة جزاء الخصم لثنائي خط المقدمة البرازيلي ويسلي لوبيز وياسر القحطاني.
مقابل ذلك، سيكون لخويا أكثر تركيزاً وهدوءا من الضيوف وذلك لوجود أكثر من فرصه تعزز وصوله الى الدور المقبل، فضلاً عن أن مضي وقت المباراة من دون تسجيل الهلال سيرجح كفته بشكل أكبر، ويدعمه في ذلك عاملي الأرض والجمهور.
ومن المتوقع أن يلعب الفريق القطري بأسلوب متوازن في الشقين الدفاعي والهجومي مع تكثيف منطقة المناورة والاعتماد على الهجمات المرتدة، إذ من المرجح أن يلعب مدرب الفريق البلجيكي جيرتيس بالأسماء ذاتها التي شاركت في لقاء الذهاب.
ولم تتحدد بشكل نهائي مشاركة المهاجم سبستيان سوريا الذي غاب عن عدد من التدريبات في الايام الماضية بسبب ظروفه الصحية.
ويضم الفريق في صفوفه عدداً من الأسماء الفنية الثقيلة في مقدمتهم، المهاجم التونسي يوسف المساكني ولاعبا الوسط لويس مارتن والكوري الجنوبي نام تاي هي.