أكد مصدر أن إدارة النصر قدمت للاعب خط الوسط شايع شراحيلي عرضا احترافيا جديدا وصل إلى اربعة ملايين ونصف المليون ريال لمدة ثلاثة اعوام من اجل تجديد تعاقده مع النادي. وأكد المصدر ذاته أن اللاعب قال أن العرض ضعيف بحجة تلقيه عرضاً من الهلال بواقع مليوني ريال في العام الواحد، ورفضت الإدارة النصراوية زيادة عرضها على اعتبار انه لاعب بديل. على صعيد آخر كشف المشرف على الفريق الأولمبي النصراوي فايز المعجل أنه بصدد التعاقد مع جهاز فني مميز جديد للإشراف على الفريق الموسم المقبل مرجعا أسباب النقص أمام الوحدة والمغادرة لمكة بأربعة عشر لاعبا فقط، نظرا لتعرض العديد من اللاعبين إلى الإصابات، وإيقاف بعض اللاعبين وقال: "لست راضيا عن نتائج الفريق الأولمبي، إلا أن الموسم المقبل سيكون أفضل بكثير عن الموسم المنصرم، من خلال جلب عناصر مميزة للغاية، موضحا أن بعض لاعبي فريقه تم إقحامهم في الأسابيع القليلة الماضية بمفاوضات توقيع عقود إحترافية بسبب تصرفات بعض وكلاء التعاقدات الذين يفتقدون للخبرة وحسن التصرف في التعامل مع إدارات الأندية". واضاف في الصدد ذاته: "لا أود الحديث حاليا عن بعض التجاوزات التي صدرت من بعض وكلاء التعاقدات الذين لم يختاروا الطريقة المثلى في التفاوض من أجل إبرام عقود احترافية مع اللاعبين، وللأسف تم إقحام اللاعبين في الكثير من الأمور من خلال ضغط الوكلاء على لاعبيهم ومحاولة البعض منهم إدخال أسماء أندية معينة للضغط على النصر من أجل توقيع عقود احترافية بمبالغ مالية عالية على الرغم أن العقد الأول لأي لاعب صاعد يكون وفق نظام معين موضح في لائحة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم". وتابع "هناك وكلاء استغلوا موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لمحاولة التأثير على الجماهير المهتمة بالفريق الأولمبي والفرق السنية وإيصال معلومات غير صحيحة ومنها التعامل غير الجيد من إدارة الفريق الأولمبي مع اللاعبين. ونعلم الهدف من وراء تلك المحاولات والتشويش، ولكن سيتم تأجيل الحديث عن هذا الأمر حتى يتم الانتهاء من منافسات الموسم الحالي ولن نلتفت لمثل تلك التأثيرات فالأهم لدينا هو مصلحة النصر وعدم إبرام عقود إلا مع اللاعبين الذين يستحقون ذلك ووفق آلية محددة ورؤية فنية معينة". وزاد "اشكر إدارة النصر بقيادة الأمير فيصل بن تركي ونائبه العميد فهد المشيقح الذين منحوا عددا من أعضاء الشرف فرصة لخدمة النادي من خلال الإشراف على فرق سنية أو دعم النصر بشكل عام." واختتم المعجل حديثه مؤكدا أن الأهم في الفرق السنية هو صقل وتصعيد اللاعبين للفريق الأول، وبالفعل تحقق ذلك جليا الفترة الماضية من خلال استعانة مدرب الفريق الأول الأورجواني دانيال كارينيو بأكثر من خمسة لاعبين من أولمبي وشباب النصر.